لا يمكن ان يُعطى فرصة اخرى من ضيع 14 سنة من الفرص عمدا وقصدا وفق اجندته الطائفية والموالية لايران بالخصوص جمهورية الشر التاريخية.

الولاء لدولة عربية ليس خيانة فنحن عرب والعراق دولة عربية والعربي للعربي ظهير وإن حدث تجافي لكن الولاء لغير العرب لا يمكن وصفه بغير الخيانة. اقول هذا حيث مابدأ الانهيار يدب في مفاصل لصوص المنطقة الخضراء إلا وبدأت ارى القفز هربا من السفينة الغارقة بحجة الوطن ونشر وفضح اساليب الفساد من قبل اناس كانوا بالامس يصفقون لهذا الفساد وعلنا. لايوجد شيء اسمه المغفرة بعد ذنب فغياب العقاب سيؤمن ظهور لصوص جدد اضافة الى اللصوص السابقين فابشر من وقف مصفقا ومشاركا ولو حتى ساكتا لطيلة 14 سنة او يزيد بان دوره في العراق بل في المنطقة لن يكن فوق التراب بالتاكيد. العفو لمن يخطأ لا لمن يخون فالخيانة منذ ظهور القوانين البسيطة بين المجتمعات عقابها واحد وهو السيف. ولاعزاء للجبناء