نرمي بتكهناتنا هنا وهناك حول ماسبب الكارثة التي حلت بنا وكان الكارثة هذه سببها واحد او اثنين فقط وفي احسن الاحوال نلقي اللوم على جهة معينة تسببت بهذا الخراب متناسين اننا جزء صغير من عالم كبير ونقع على تقاطع طرق ومصالح دولية عظمى مستقبلية وآنية القت بظلالها على مصائرنا جميعا حتى جعلتنا نفضل الهروب على البقاء ولو كنا نعلم ان الهروب هو اشد من الموت, فياليت لنا كرة مع انفسنا نتصارح معها ونطلق عليها اسألة الحل الشامل لا لكي نحل مشاكلنا ونوقف الكارثة إنما لنهيء ارضية لاجيال ستاتي من بعدنا فقد كنا انانيون بما فيه الكفاية لدرجة تدمير انفسنا فلنكن رحماء بم سيخلفنا عله يكتب شيء جيدا عنها يوما
ولاعزاء لناء