رياض بدر
23 أكتوبر 20172 دقائق
باعترافهم الألمان يعلمون أن سلاحهم لن ينتهي في وقت ما بيد الاكراد ولن يستعمله الأكراد أبدا ضد داعش فقط بل ضد من يعتقد البيشمركة انه خطر عليهم سواء جنود أتراك أم عراقيين وهذا هو تاريخهم المعروف لا غبار عليه وواضح جدا ان ليس لديهم أي ولاء إلا لمصالحهم الضيقة التي عادة ما تؤدي بهم إلى الكهوف في أعالي الجبال. الألمان لم يجدوا بُداً من تجهيز البيشمركة ذلك لأن البيشمركة ساعدت سواء بطريقة مقصودة ومباشرة او من غباء مطبق كالعادة ساعدت المخابرات الألمانية بالتجسس على قوات التحالف الدولي وخصوصا القوات الأمريكية والفرنسية والتركية, الألمان لديهم شكوكهم بأن داعش وجماعات مسلحة أخرى تتلقى دعما دوليا خصوصا من غريمتها تركيا وقد يكون هذا سبب انسحاب القوات الألمانية من تركيا نهائيا فجأة بعد ان انكشف شيئاً لألمانية. فكان ثمن هذا التعاون والكعكة الكبيرة التي حصلت عليها المخابرات الألمانية هو سلاح مجاني ومعدات أيضا لميليشيا فالبيشمركة ليست جيشا رسميا ولا هي جيشا موحدا يمثل دولة اطلاقا وهذه سابقة في السياسة الألمانية منذ سقوط الرايخ الثالث في الحرب العالمية الثانية. هل ستترك الولايات المتحدة هذا الموضوع يمر دون حساب!
أبوظبي - سكاي نيوز عربية
أعلنت الحكومة الألمانية، الاثنين، أنها مصرة على تزويد قوات البشمركة بالسلاح، رغم ملابسات وتبعات استفتاء اقليم كردستان العراق للانفصال عن بغداد، وما تبعه من قتال في محافظة كركوك.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الألمانية في مؤتمر صحفي ببرلين: "صحيح أننا لا نضمن بقاء كل قطعة سلاح في أيدي المقاتلين الذين يحاربون ما يسمى تنظيم داعش، لكن الأكراد أكدوا لنا أن الأسلحة التي سنمدهم بها لن يتم استخدامها إلا ضد مقاتلي التنظيم الإرهابي".
وأضاف المتحدث "نحن نراقب الوضع في شمال العراق، وفي المناطق الكردية بعناية تامة، ولكننا لا نرى سببا في التشكيك في القدرة على المحافظة على الاتفاقيات الموقعة بيننا وبين الأكراد".
وكان الدعم العسكري الألماني للقوات الكردية قد بدأ في عام 2014، ويشمل مدها بالسلاح والتدريب، الأمر الذي توقف أثناء الاشتباكات التي شهدتها محافظة كركوك أخيرا بين الجيش العراقي والقوات الكردية.
#البيشمركة #المانية #المخابراتالالمانية #قواتالتحالف #كردستان #الحكومةالالمانية #اقليمكردستان #وزارةالدفاعالالمانية #محافظةكركوك #تنظيمداعش