top of page


كان احد اعضاء حركة الحرية في ايران (تاسست عام 1961) الموجود ليومنا هذا في ايران وكان رئيس الوزراء الاسبق محمد مصدق ابرز اعضائها بل ان اعضاء الحركة يفخرون بانهم اتباع مصدق رغم انهم حزب اسلامي متطرف ويؤيد تصرفات وتوجهات الخميني الى يومنا هذا.


صادق طباطبائي الذي كان مقربا جدا من الخميني منذ ايام منفى باريس (تبين فيما بعد انه كان مركز لتدريب الخميني لاستلام السلطة) وهو ابن اخت موسى الصدر واخته فاطمة متزوجة من احمد الخميني ابن الخميني وكان احد الذين رجعوا الى ايران في شباط 1979 مع الخميني على طائرة الخطوط الفرنسية عند نجاح الانقلاب ضد الشاه الذي دبرته امريكا وفرنسا بعد ان بدأ الشاه يغير من الدور المرسوم له ضد العرب.


عينه الخميني مبعوثا خاصا له للتفاوض سرا وعلنا مع امريكا حول قضية الرهائن الامريكيين (تبين فيما بعد انها كانت فبركة من قبل ريغان للفوز بالانتخابات ضد كارتر ودعمها الخميني) الذي كان الخميني يصفهم بالكفرة والشياطين الخ من خزعبلات الدجالين وكان مبعوثه الخاص لالمانيا حيث ان صادق طباطبائي قد درس وعاش لفترة في المانيا.


في احد زياراته لالمانيا وبالضبط في 8 كانون الثاني /يناير 1983 القي القبض عليه في مطار فرانكفورت بتهمة تهريب المخدرات حيث تم ضبط اكثر من 1.5 كغم من المخدرات في حوزته ولم تكن هذه المرة الاولى فقد تم القاء القبض عليه قبلها سنة 1982 بنفس التهمة بتهريب المخدرات وتم اطلاق سراحة بكفالة رغم انه يحمل صفة دبلوماسية.


ظهر اسمه في صفقة الاسلحة الاسرائيلية لايران المعروفة بايران غيت اثر سقوط الطائرة في الاجواء السوفيتية عام 1981 والتي تورط فيها مسؤولين وتجار ومهربين دوليين في حين كان يوهم الخميني قطعانه بانه روح الله وانه جاء لينصر المستضعفين في الارض ومازال تاثير هذا المخدر ساري المفعول ليومنا هذا.


تدرج في مناصب عديدة حاله كحال بقية اعضاء نظام الخميني المعروفين بكونهم اما تجار او مهربين مخدرات بل وحتى المرشد الاعلى خامنئي المتواري عن الانظار هذه الفترة لاسباب غريبة كانوا مشبوهين وذوي سجلات وسوابق في التهريب والاختلاسات وطبعا هذه تعتبر خبرات ومهارات جيدة حسب التصنيف الغربي لاستخدامهم لتدمير شعوب ودول يتم السيطرة عليها.


نفق صادق طباطبائي في المانيا عام 2015 بمرض السرطان حيث كان يقيم اخر شهور حياته بعد حياة مليئة بالاعمال الاجرامية وتهريب المخدرات واختلاس مال الشعب الذي اوهمه بانه يناضل من اجله.


(الصورة اسفل على اليمين يظهر مقتدى الصدر وهو يحضر مراسيم جنازة صادق طباطبائي في ايران في حين يدعي انه لايوالي ايران وانه عراقي لكنه يحضر جنازة شخص يده ملطخة بدم العراقيين ومهرب مخدرات وتاجر اسلحة مع اسرائيل)


تحيتي

من نحن

هنا مكانكم للالتقاء بالاخرين والتعارف المثمر وامُل ان نكون ع...
bottom of page