top of page

اللاجئين احد اخطر الاسلحة القذرة التي يستخدمها الغرب لانها سلاح ذي نتائج عدة منها على سبيل المثال :

1. استخدامهم في استصدار قرارات دولية ملزمة او على مستوى جمعية العامة للامم المتحدة ومنظمات دولية (غير حكومية) رغم ان التاريخ اثبت ان هذه المنظمات لها صلات مريبة بصنع القرار الاوروبي والامريكي حصرا.

2. التحكم بتوجيه التعاطف الانساني بواسطة الصور والفديوهات المنتجة بحذر وتوجيه مسبق (الزوايا ونوعية المشهد) لكسب ود الشارع ولو بالكذب والتهويل الامر الذي يستفاد منه المرشحين للانتخابات كذلك الحكومات نفسها لغسل عثراتها امام شعوبها التي يسسودها التعاطف مع اللاجئين ومحنتهم فتهدئ ثورة الغضب ضد الحكومة ويبعدوهم عن تركيزهم الاساس.

3. خلق عبودية حديثة Modern slavery وذلك لان اللاجئين هم عمالة رخيصة وسريعة دون الحاجة لتعليم طويل الامد وتاهيل معقد والاهم ان اللاجئ سيقبل بشروط لا يقبلها الاوروبي ابدا. (العمالة الرخيصة تساهم في خفض التضخم بشكل كبير)

4. استخدام اللاجئين كورقة ضد دولهم حيث تحولهم بطريقة ما الى معارضة كبيرة ورخيصة لاقناع جهات صناع القرار في الغرب بان النظام الفلاني غير مرغوب به من قبل شعبه وان كانت نسبة اللاجئين الفارين الى عديد السكان الغير فارين تقل عن 1% فهذه النسبة لا تذكر في الاعلام اطلاقا لانها تنسف الحجج والخطط بل يتم تضخيم الموضوع بذكر اعداد اللاجئين وطبعا من يعتقد ان اعداد اللاجئين صحيحة خصوصا في بداية موجات الهجرة فهو واهم لانه امر شبه مستحيل فالحدود ليست عبارة عن باب واحد فيه جهاز يعد الداخلين والخارجين.


مثال بسيط على الفبركة, في هذه الصورة وهي لاوكرانيين محتجين ضد روسيا امام السفارة الروسية في تركيا, لا ادري لما يحتاج الاوكرانيين الذين يتكلمون اللغة الروسية بطلاقة لحمل لافتات مطبوعة باللغة الانگليزية اذا كانت الرسالة موجهة لبوتين الذي لايجيد الانگليزية بل الروسية فقط!

هل علمنا لمن الرسالة موجهة!

التاريخ يخبرنا بلا لبس وشك ان ما يسمى منظمات المجتمع المدني ومنها المفوضية السامية لشؤون اللاجئين يشوبها الفساد بل وصل لحد الفساد الاخلاقي مثل مساومة النساء على شرفهن مقابل مساعدات او وعود بالهجرة الى بلد غربي. (هل تم الاهتمام بالافغانستانين او العراقين بنفس طريقة الاهتمام بالاوكرانين)؟


زيادة اعداد اللاجئين المعلنة بل تضخيمها يساهم في اقناع المانحين الذين لا مصدر لهم لاعداد اللاجئين إلا من هذه المنظمات يساهم في اقناعهم بصرف الاموال او زيادة التمويل وادامته.


هل نعلم ان هذه المنظمات لا تفعل للفاسد اكثر من طرده, فهي لا تحيله للقضاء وذلك خشية منها على (السمعة) حيث سيحجم المانحين عن تمويلهم الذين بدورهم لا يريدون ان تذهب اموالهم للفساد وقد يفتح باب تحقيق ضدهم هم في غنى عنه. (تحقيق شخصي قمت به بنفسي لعدة سنوات مع موظفين عملوا في منظمات اكدوا لي هذا الامر على اختلاف جنسياتهم ومنظماتهم التي عملوا بها حول العالم)


وصل الفساد في بعض المنظمات لدرجة ان بعض الاموال انتهت في جيب العصابات الارهابية مثلما حدث مع داعش والقاعدة وقسد وبعلم هذه المنظمات.


هذا غيض من فيض, ويبقى الانسان للاسف الشديد هو الذي يدفع فاتورة السذج الذين يصفقون للحكومات التي تدعي انها مع اللاجئين وتقنعهم برمي كسرة خبز مُذلة.


تحيتي

من نحن

هنا مكانكم للالتقاء بالاخرين والتعارف المثمر وامُل ان نكون ع...
bottom of page