top of page

🔺 بين الديمقراطية والعشوائية تقبع دول هزلية

تودع انگلا ميركل منصب المستشارية خلال دقائق بعد ان قادت المانيا لاكثر من 15 عاما بنجاح اسطوري.

نتائج الانتخابات تظهر اول باول وستعلن النتائج النهائية خلال دقائق.

ودولة تدعي انها عظمى نتائج انتخاباتها لا تظهر الا بعد اقتتال وشتائم لاسابيع بل ان اخر رئيس مخلوع فيها مازال يدعي انها مزورة.


الكارثة والمصيبة ان هذه الدولة تدعي نشر الديمقراطية في العالم وتضع ضوابط الانتخابات بالقوة وليس بالديمقراطية ومنذ اكثر من 20 عاما بفشل ساحق.


المانيا ليست عظمى وخسرت حربين عالميتيين تم تدميرها تدميرا لم يسبق له مثيل بل محيت مدن باكملها وخرجت من الحرب باقتصاد الصفر ومجاعة حقيقية.


تقود اقتصاد اوروبا الان وايضا من اكبر 6 اقتصادات في العالم.


لا تمتلك المانيا اي ثروات تحت الارض، لكنها تمتلك اكبر واغلى واثمن ثروة فوق الارض وهي الانسان.


حكمت ميركل 16 عاما وقررت عدم الترشيح بحنكة منها وهي تعلم انها لو ترشحت ستفوز حتما، كي تعطي درسا وتوثق نموذجا عظيما للاجيال القادمة في المانيا.


16 عاما لم يستفاد من هذه التجربة تلك الدول التي تدعي انها هبة السماء للارض وتخوض بتفاهاتها منذ قرون، والمضحك انها تدعي السعادة.


ولاعزاء للاغبياء

من نحن

هنا مكانكم للالتقاء بالاخرين والتعارف المثمر وامُل ان نكون ع...
bottom of page