🔺 فصل الختام قبل أوانه
ترشح ابن الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي يلقى ترحيب واسع في ليبيا.
يجب ان نعلم ان الليبين لم ولا يكرهون معمر القذافي ولم يخرجوا بثورة ضده كما طبل الاعلام الغربي وكلابهم من ابواق قبائل غرب الخليج بل هو اسقاط نظام بانقلاب وتدخل عسكري مباشر يدفعون ثمنه الان وللابد.
فوز سيف الاسلام في الانتخابات (وهو الارجح) سبجعل داعمي وممولي الانفصاليين والارهابيين في فضيحة تاريخية كما حدث في افغانستان وكما تقول الجملة المصرية الشهيرة " راحت فلوسك ياصابر"
قبائل غرب الخليج لم تستطيع وفشلت في فرض الضابط المتقاعد حفتر كقائد شعبي واغدقت عليه الملايين فتحول بغباء مدقع الى قائد انفصالي لايفرق عن الارهابي عبد الكريم بلحاج امير القاعدة ونزيل غوانتنامو السابق والذي انقذه سيف الاسلام من مشنقة ابيه فرد الجميل بان تعاون مع ذئاب الناتو ضد بلده ليدمرها ولاغرابة فالارهابيين دينهم الدم وليس الوطن.
المشهد الختامي يبدو انه ظهر قبل نهاية المسرحية، فشل مخزي لمن دعم اسقاط معمر القذافي لن يمحوه التاريخ ولا اعلام ممول من قوت الشعب.
ولاعزاء للجبناء