top of page

🔺عندما تصبح الفضيلة شعار لتغطية جرائم ضد الانسانية




بعد استراليا والمانيا الان في فرنسا يكشف تقرير للجنة مستقلة عن انتهاكات طالت حوالي الربع مليون طفل وقاصر في حالات تحرش واعتداء جنسي بغيض من قبل جلاوزة الكنيسة.


الكنيسة في فرنسا اقرت بهذه الجرائم الجنسية الضخمة التي حدثت بين عام 1950 والى عام 2020 وخرج رئيس مجمع اساقفة فرنسا إريك دو مولان بوفور يطلب الصفح من الضحايا!


قضايا التعويضات بدأت بالفعل بالاضافة الى تحقيقات قد لاتنتهي الى الصمت او فقط التعويض, فقد بدأت بالفعل احداث غير عادية في فرنسا منذ قرابة السنة فعلى سبيل المثال لا الحصر بدأت سلسلة حرائق متعمدة في عدة كنائس قديمة جدا وتعتبر ارث مسيحي ولم تتبنى اي جهة هذه الحرائق او حتى لم يصدر

بيان او تحقيق رسمي في هذه الحقائق لكشف الاسباب.

ويجب الاشارة هنا الى اغلاق مدارس عتيدة تخرج منها كبار الاساتذة والسياسيين والمفكرين لانها باتت لاتدعم العلمانية التي قامت عليها الجمهورية الفرنسية من خلال الاشعاع الذي بثته الثورة الفرنسية الذي طال العالم كله ومازال.


الجمهورية الفرنسية لن ترضى باي بديل للعلمانية وتدافع عنها بقوة السلاح حتى فسبب تقدم وسمو فرنسا وكذلك عموم اوروبا هي قيم واسس العلمانية المنبثقة من ثورتها كما اسلفت, فمن هذا الذي يضحي بمصدر قوته وتفوقه في العالم؟


اود الاشارة الى ان من كشف ويكشف هذه الجرائم الكنسية سواء في فرنسا او في مختلف انحاء العالم ولعل ابرزها مؤخرا المقابر الجماعية في كندا التي راح ضحيتها الاف الاطفال من السكان الاصليين قامت بها قوات الاحتلال الانكليز البغيض, ان مَن يكشف هذه الجرائم هي الدول نفسها التي حدثت فيها هذه الجرائم

تحت ستار الدين وليس الذي كشفها مفتي الديار المقدسة في دول اسلامية التي ينعم فيها طويل العمر وحفظه الله وجلالة الحقير بمباركة السماء وكأن السماء ملكا حصريا له ولعائلته المبجلة وكذلك مباركة حضيرة علماء الدين فيها والذين لم ولن يكشفوا عورته ابدا وان سرق الشعب ومستقبله فيها, واود الاشارة هنا مثلا الى الفضيحة الجديدة لبطل صالات قمار مونت كارلوا المملوك عبدالله الذي خرج زبانيته بكل صلافة وغباء مدقع يبررون ويشرعنون هذه الاملاك السرية والضخمة في حين شعبه يتضور جوعا والبطالة تنخره نخرا.


لقد اعترف البابا فرنسيس بطريقة مباشرة في زيارته مؤخرا الى هنغاريا عندما طلب من الشباب بان لايفروا من المسيحة لاعتبارات ان الدين اصبح مودة قديمة!

الجدير بالذكر ان الكنيسة وعلى لسان قساوستها اعترفوا بان الالاف يفرون من الكنيسة ومن المسيحية كلها في السنوات الاخيرة بسبب الفضائح التي ازكمت الانوف التي حدثت في عقر دار مَن يدعون العفة والفضيلة والخلق الراقي.


هل سمعنا او قرأنا يوما ومنذ 1400 عاما عن لجنة مستقلة داخل دولة عربية اسلامية كشفت جرائم دينية او مالية قام بها علية القوم ؟


اطمأن يا هذا, لن تسمع فكل مَن حول طويل العمر منشغلون بصناعة شعب من السذج يبجلون السلطان فهو المختار بامر السماء ومَن تبعثه السماء لايُخطئ


ولاعزاء للاغبياء

Iraqi Iraqi
Basma AlKhateeb

من نحن

هنا مكانكم للالتقاء بالاخرين والتعارف المثمر وامُل ان نكون ع...
bottom of page