قامت شركة فيسبوك وهي اكبر منصة تجسس في العالم (مناصفة مع غوغل) بما ادعته تكريم شاب عراقي لانه اكتشف ثغرة امنية في المجموعات Facebook group حسنا لنلقي نظرة فاحصة على هذا.
الثغرة هي ان اسم او مؤسس اي مجموعة آذا كان مخفيا حسب طلب المؤسس، يتم كشفه بطريقة ما وهنا هي (الثغرة) حسب ادعاء ادارة الفيسبوك، فهل كانت فعلا ثغرة ام ... !
شركة كبيرة كفيسبوك لا ولن يفوتها امر بسيط جدا كهذا بل ومنذ فترة طويلة جدا.
لقد كنت من اوائل الناشطين في خلق ونشر المجموعات السياسية والفكرية التوعوية (منذ 2010) ضد الانظمة العربية الفاسدة وقد كانت فيسبوك تتعمد كشف انشطتنا وهوياتنا بل واماكن تواجدنا لهذه الانظمة وذهب ضحية هذا اصدقاء عديدين اعرفهم معرفة شخصية، بل تعرضت انا ايضا لتهديدات شخصية متضمنة معلومات عن تواجدي وهويتي الغير معلنة.
الثغرات كانت موجودة منذ فترة طويلة ولطالما حاولنا اصلاحها بطريقة ابلاغ ادارة الفيسبوك فكانت لا تستجيب ابدا.
فعمدنا الى اخفاء اوتغيير هوياتنا الحقيقية فصارت ادارة الفيسبوك تغلق حساباتنا لانها غير معرفة حسب ادعاء الشركة وعندي مايثبت ذلك حيث وصلت حد طلب هوياتنا الاصلية وهذا ممنوع في كل قوانين دول العالم ففيسبوك ليس جهة رسمية او قانونية للتحقق من الهويات الشخصية.
الان بعد ان طورت شركة اسرائيلية برامج تجسس اكثر تطورا ودقة مولته فيسبوك وغوغل وبعض سلطات الانظمة الدكتاتورية بطريقة مباشرة او غير مباشرة، فكل ماعليها اثباته الان للسذج انها تعتني بالخصوصية فقامت بحرق الورقة القديمة لان الورقة الجديدة افضل.
هذا كل ما في الامر وحقيقته الناصعة التي تريد ادارة فيسبوك ذر الرماد في الاعين لتغطية قذارتها في اعانة السلطات الفاسدة والدكتاتورية في الدول العربية والدول المتخلفة التي خلقتها بريطانيا وتحميها الولايات المتخبطة الامريكية.
ولاعزاء للاغبياء