طائرات بيرقدار Bayraktar TB2 التي تصنعها شركة بيقار بيرقدار Baykar هي طائرات مُسيرة صنعت للاعمال العسكرية وبالذات الاغتيالات وليس للرش الزراعي او البيطري والاعمال الانسانية.
الى هنا الموضوع عادي جدا.
لكن ان نعلم ان هذه الشركة مملوكة لرجل الاعمال بيرقدار صهر الرئيس التركي قردوغان، اقصد إردوغان فعندها يختلف الامر.
فهذه الشركة صدرت باكورة انتاجها و مازالت الى الجيش الاسرائيلي بل ان اكبر داعم لها وعلانية هو الرئيس التركي اردوغان حتى انها واجهت مشاكل تمويلية قبل بضعة سنين فتدخل اردوغان لمساعدتها مستغلا منصبه.
اردوغان الذي لا يصبح صبحاً إلا وتباكى على الفلسطينيين.
يكيل الشتائم لاسرائيل و للغرب وهو يتعاون بلا حدود معهم بل باوجه قذرة.
هذا هو اردوغان بلا رتوش ورغم انه لم يأتي بجديد سوى انه يسير على سياسة سلفه الفاجر الداعر سلاطين العثمانيين الذين طمسوا الهوية العربية و ضربوا بالسيف كل بريء بأسم الاسلام، لكن طبعا لم تنطلي هذه الجريمة لا على التاريخ ولا على الغرب الذي مازال يُذكرهُ بها ليومنا هذا والغبي يحلم بان ينظم الى الاتحاد الاوروبي.
تحيتي