
ارنولد شوارزنيغر النمساوي الذي يكرهه النمساوين جدا (لمن لا يعرف هذا فحتى كان له متحف يخلد اعماله وانجازاته تم غلقه في التسعينيات بسبب ميوله الامريكية وهي ميول مكروهة عند الاوروبيين عامة) يدعو الى وقف الحرب في موقف متحيز واضح منه.
بالتاكيد ليس مستغربا فهو جمهوري ووصل الى منصب حاكم ولاية كاليفورنيا بطريقة غامضة تكشفت بعد حين لا سيما عندما تم فتح قضية بل فضيحة ضده لعلاقة جنسية وطفل خارج الزواج في وقت كان فيه متزوج رسميا فرفعت ضده زوجته قضية طلاق وربحتها بكل مستحقاتها بل اضطر لبيع سيارته الهمر الشهيرة.
هذه الصور للبطل المغوار ارنولد وهو يزور قواعد جيش الاحتلال الامريكي في العراق في 16 تشرين الثاني / نوفمبر 2003 اي بعد اكتمال الغزو باشهر قليلة بل زار القواعد هذه مرة اخرى خلال السنين التالية وكان يثني على القتلة والمرتزقة الامريكيين ولم نسمع انه وقف ضد الحرب اطلاقا بل ايدها بكل قوة ولم يطلق كلمة حنان او مواساة تجاه العراقيين ولا تجاه اي عربي.
كل يوم ينكشفون اكثر والفضائح لا تُغطى بغربال ومن تكثر فضائحه تقرب نهايته
ولاعزاء للاغبياء