بعد تسريب فديو لحفلة خاصة بطلتها رئيسة وزراء فنلندا المدعوة سناء مارين (36 سنة) وحقا كان فديو عادي ليس فيه شيء اكثر من حفلة ترقص هي فيها وهذا شيء لا يعيب.... لكن يبدو ان للقصة جزء اخر جديد !
فرئيسة وزراء فنلندا المشغولة بزج بلدها لحلف الشر (الناتو) لا تدري الى اي مصير تدفع ببلدها وكما اكرر دائما هؤلاء السياسين المراهقين الذي من الواضح مدى عقليتهم وذكائهم المعدوم الذي بدأ بحرق اوروبا.
لقد تسرعت الخاتون وقالت ان الحفلة لم يكن فيها شيء حميمي وانها كانت فقط رقص الخ من تخفيف للموضوع وإذا بفديو اخر تنشره احدى الصحف المشهورة في فنلندا عن لقطات اكثر حمية من الفديو السابق ليثبت كذبها وانحلالها.
يظهر في الفديو رئيسة الوزراء وهي في عناق غير عادي عنقا لعنق ويقبلها من العنق المطرب الفنلندي اولفي اوسيفيرتا Olavi Uusivirta ولا يحتاج الفديو لشرح طويل فكل شيء واضح, ويجب ان نعلم انها متزوجة من ماركوس رايكونن منذ سنتين ولهما طفل واحد.
نحن لا نتكلم عن إمراة عادية تستطيع فعل ما تريد عندها سيكون شئنها وخصوصيتها لكن نتكلم عن قائدة لدولة المفترض انها عنوان الصدق والقدوة والانضباط لا الانحلال وهي متزوجة كما ذكرت وهذا المطرب ليس بزوجها.
الفضائح الاخلاقية التي تتوالى على صعاليك حلف الشر (الناتو) ورؤساء حكومات هذه الدول تثبت بما لا يقبل الشك انهم شلة مراهقين صعاليك تم ايصالهم بطرق مريبة جدا لدفة الحكم كي يرتكبوا مجازر قانونية ودستورية ويوقعوا على امور لا يمكن لسياسي خرج من رحم الشعب مخضرم ان يفعلها بل زجت ببلدانهم وشعوبهم الى غياهب الجحيم.
أسلوب المافيات هذا لا نجده إلا في الغرب بالذات في دول الإسكندنافية وبريطانيا المعروفة بعنصريتها وقذارتها الأخلاقية حيث ان مبدأ الأخلاق لا وجود له في قاموسهم فالمادة والغاية تبرر اي فعل لما بين الفخذان.
جاءت هذه الفضيحة بعد ان ورطت هذه المرأة سيئة السمعة شعبها في حلف قذر وقد كان يرفض هذا من قبل وقد تكون هذه نهايتها فيتم التراجع عن الانضمام للحلف أصلا.
تحيتي