🔺 انا ربكم الاعلى فاتبعون
كلما مد الطغيان لطاغية بدأ لديه مرض اليقين بانه المرسل خاصة للعباد لهدايتهم وان افكاره هي الطريق الوحيد لخلاص البشرية.
بكل تاكيد، فعندما يكثر المصفقين حوله لن يرى بشاعة افكاره وافعاله حتى يصبح بل يتيقن بالمطلق ان كل افكاره وافعاله هي تعاليم مقدسة ومن يحيد عنها فهو عدو وجاهل بل كافر بما جاء به السلطان.
المفرح في الامر، ان هذه الاعتقادات هي اشارات النهاية الماساوية بكل تاكيد.
ولا عزاء للاغبياء