مجلس تعاون ام تفاصخ ؟🔺
بدأت السعودية منذ فترة قصيرة باجراءات تجارية صارمة بل مؤذية ضد ما يدعى مجلس التعاون الخليجي (لا ادري اين التعاون!) فبعد محاصرة ومنع الشركات العالمية من مزاولة اعمالها سواء بيع او تسويق منتجاتها في السعودية إذا كان لهذه الشركات مقرات اقليمية في الامارات او قبائل اخرى بل اشترطت نقل هذه الشركات مقراتها الى السعودية، فقد قررت السعودية اليوم منع دخول سلع مصدرها مناطق حرة عند باقي القبائل في الخليج.
خطوة كهذه بالاضافة لخطوات سابقة ولاحقة ستصدر تباعا، تعطينا تصور واضح لمستوى العلاقات بين هذه القبائل والى اي مستوى ستصل خلال 5 سنوات فقط من الان! (كاد الموقف يتفجر اكثر اثناء اجتماع اوبك الاخير بين قبائل ابو ظبي والسعودية لولا تدخل روسيا في اللحظات الاخيرة رغم ان الاشتباك مازال مستمرا)
واضعين نصب اعيننا موضوع طرح السندات السيادية بكثرة ودون تنسيق من قبل هذه القبائل في محاولة يائسة لمواجهة العجز المتنامي في ميزانياتها التي هي اصلا ميزانيات قبلية بحتة وذلك يفسر عدم استطاعتها مواجهة اي ازمة مرت بها منذ بداية افول عصر الطاقة الذي بدأ تقرييا مع بداية الازمة المالية العالمية 2008 مرورا بانهيار اسعار الطاقة الذي بدأ في 2014 وصولا الى وباء كورونا، يصاحب هذه المطبات انهيار قوة الدولار عالميا التي ربطت هذه القبائل مؤخرتها به فلم يعد متوسط سعر برميل نفط 70- 75 دولار الذي تحلم به مجديا بل ان حتى سعر 100 دولار للبرميل سيكون معادلا لسعر 40 دولار في بداية الالفية، اي انها تلهث خلف سراب يحسبه الظمآن ماءاً.
البنك الدولي نشر عدة تقارير في هذا الصدد منذ سنتين وليومنا هذا بينت هذه التقارير بالتفصيل المستقبل الاسود الذي ينتظر هذه القبائل ذات الاقتصاد الريعي التي ليس لها سوى النفط والدعاء.
ههههه 😁 نسيتها لازم! و لا عزاء للجبناء