
ارتفعت بل واصلت اسعار سلة الغذاء العالمية بالارتفاع وليس هناك اي مؤشر على احتمالية انخفاضها او حتى توقف الارتفاع.
ماذا ستفعل الدول ذات الاقتصاد الريعي (اي المعتمد على مصدر دخل واحد فقط)؟
ساشرح باختصار ماذا ينتظرها من مصير اسود معلوم لدى الغرب اما الجهلاء فغارقون بانغام ابواق اسيادهم الاعلامية.
اولا: ارتفاع اسعار الطاقة مثلا سيؤدي لزيادة جنونية في كلفة كل شيء وليس المواد الغذائية فقط.
ثانيا: بما ان هذه الدول الريعية تستورد اكثر مما تصدر واقصد تنوع وتفوق سلة الواردات على الصادرات وباضعاف كبيرة اذن فانها ستحتاج لعملة صعبة اكثر مما يودي بقيمة عملتها اكثر فاكثر مع الوقت.
ثالثا: فقدان العملة المحلية للدول الريعية من قيمتها سيجعلها تواجه امرين حتميين وهما ارتفاع تكلفة المواد المستوردة وعادة هي المواد الغذائية والمواد الخام الداخلة في الصناعة المحلية الامر الذي سيرفع اسعار السلع في السوق المحلي لمستويات غير مسبوقة والامر نفسه سيرفع سعر الخدمات حتما وسيقلص حتما حجم السوق.
رابعا: ستصبح الدول الريعية طاردة للعمالة والايدي الماهرة وهنا كارثة الكوارث.
فالدولة التي تهجرها الايدي العاملة سينهار اقتصادها بسرعة مظيفا عبئ على الاعباء الانفة ذكرها وسيضربها في مقتل عندما تريد الدولة هذه تطبيق اي خطة لانتشال نفسها (هذا ان وجدت اصلا) فلن تجد ايدي وعقول مهنية وكفؤة لتطبيق الخطط.
ولاعزاء للاغبياء