"إن الحلف مستعد لمواصلة تقديم الدعم لأوكرانيا في الحرب مع روسيا لسنوات بما في ذلك مساعدة كييف في التحول من منظومات أسلحة الحقبة السوفيتية، إلى الأسلحة والمنظومات الغربية الحديثة"
هذا هو تصريح امين عام حلف الشر(الناتو) بعد ان اصدر بوتين تحذيره الشديد امس ويبدو ان الحلف يريد لالسنة اللهب ان تصعد اكثر.
ذكرت قبل ايام بان جميع الاسلحة التي ارسلها الحلف هي خردة لا اكثر من مستودعات خرابات اوروبا الشرقية التي دخلت للحلف والاتحاد الاوروبي لاستجداء مليارات اليوروات لاشباع طبقة معينة ينكرها الاتحاد الاوروبي (مستويات الفساد في دول اوروبا الشرقية التي دخلت الاتحاد الاوروبي والحلف وصلت لارقام فلكية).
وها هو مندوب مبيعات الحلف مستر ستولتنبيرغ يعترف بانهم يريدون تغيير تسليح اوكرانيا لا اصلاح اوكرانيا, وهل اوضح من هذا اعتراف وتاكيد على مَن برمج الحرب باكملها !
الاسلحة التي تم ارسالها للجيش الاوكراني جرى تدمير اغلبها والباقي سيدمر حتما خلال ايام ان لم يكن خلال ساعات فهناك مناسبة يوم النصر في روسيا وهي يوم الانتصار على النازية في الثاني من ايار / مايو وسيقدم الجيش الروسي انجازات غير مسبوقة في العمليات العسكرية الخاصة في اوكرانيا.
عيد النصر ضد النازية لايحتفل به حلف الشر إنما يحتفل يوم الثامن من ايار/مايو لانها تكشف هزيمته في الحرب العالمية الثانية فقد دخل الحلفاء برلين بعد شهرين من اسقاط هتلر ولم يسقطوه هم ابدا بل اسقطه الجيش الاحمر السوفيتي لوحده.
لذلك يصرح الحلف بانه سيقدم الاسلحة للشعب الاوكراني ولم ولن يقول سنفعل ما بوسعنا لانهاء الحرب وانهاء معاناة الشعب الاوكراني, اي وبصريح العبارة سيفعلون مابوسعهم لاطالة الحرب وان كان حطبها الشعب الاوكراني.
الكارثة والمهزلة ان الحلف يظن ان اطالة الحرب ستصب في مصلحته, عجبي !
والارقام الاقتصادية المتدحرجة بعد فقط شهرين من الحرب تقول بل تصرخ بحقيقة الواقع الذي بدأ يتفجر فعلا وليس سينفجر فحسب.
الصيف على الابواب واسعار تذاكر السفر ستحلق مع الطائرات (السفر والعطلات امر مهم جدا جدا للاوروبيين) ثم ياتي الشتاء حيث اسعار الغاز ستحلق اكثر هي الاخرى, فكما ذكرت في مناسبات عدة, ان روسيا لا تريد فعليا بيع الغاز مقابل الروبل بل تريد قطع الغاز عن اوروبا, اي خنقهم تماما دون اطلاق رصاصة ولنرى كم سيكلف تسليح اوكرانيا باسلحة غربية ومَن هذا الذي سيسكت على هذه التكاليف الباهضة !
تحيتي