الرأي الاخر

محمد دقلو الملقب بحميداتي كان قبل عام 2010 يعمل كقاطع طريق ويبيع الجمال (البعران) المسروقة فمنها ما سرقه هو ومنها ما يبيعه لسراق في جنوب السودان.

معروف بانه مجرم لكن غبي لدرجة وغير متعلم.

التقطته الحكومة السودانية في زمن عمر البشير لجعله كبش فداء يتم تصفية ناس بواسطته ثم يتم تصفيته لكن يبدو ان حلف الناتو لا سيما الولايات المتحدة كان لها رأيا اخر فقامت بإسقاط نظام البشير فكان هذا المسخ حميداتي له الحظ الأوفر في هذا الانقلاب.

وصل بالفرض والإكراه لمنصب في المجلس الانتقالي في السودان وبدأ يفاوض ويريد ويتعارك الخ.

لم يدخل كلية عسكرية ولم يتلقى اي تعليم عسكري ورغم ذلك يحمل رتبة عسكرية تم تلقينه إياها بصعوبة حيث كما أوردت انه أُمي وجاهل.

أما الأوسمة التي يضعها على صدره فطبعا هي تشير الى عدد قوافل البعران التي سطى عليها.

عندما نرى هذه المواصفات ونشاهد ونسمع كيف ان بوق من أبواق الناتو مثل قناة الحظيرة تطبل وتنقل أخباره بل تلفقها, عندها نعلم مَن وراءه وما هي حقيقته.

و لا عزاء للجبناء