منذ حوالي سنتين ولغاية الان اكتب عما يحدث في اوروبا بشكل عام وفرنسا بشكل خاص لاني اعيش فيها وابحث في ادق تفاصيلها و من مختلف الزوايا، وقد ذكرت بالتفصيل ما ستؤول اليه الاوضاع قبل ان ينشر عالم الاجتماع الفرنسي نيكولا بافيغيز مقالته الرصينة هذه على صفحات اشهر الصحف الفرنسية واعرقها حتى عالميا.
لقد سبق بافيغيز فلاسفة وعلماء بل واقتصاديين كُثر في شرح الكارثة والتحذير مما ستكون عليه الاوضاع، لكن لا حياة لمن تنادي فماكرون نتيجة حتمية للوبي قذر جدا ومازال يستمكن الكثير من مفاصل الحكم في فرنسا وفي اوروبا الى الولايات المتحدة.
ستحدث ثورة فرنسية جديدة بكل تاكيد لانها بدأت اصلا، فالثورات لا تولد فجأة انما تمر بفترة حمل ثم مخاض ثم الدم ونحن في اول قطرات ذلك الدم.
يبقى ان نعلم ان التاريخ يخبرنا ان ما ان تندلع ثورة في فرنسا فانها ستنتشر في جميع ارجاء العالم.
تحيتي