كالعادة منذ اكثر من 20 سنة . . تهديدات ووعيد سينتهي بكارثة على رؤوس الامريكيين وهذه المرة ليس من دولة صغيرة ضعيفة يحتلونها ثم يهرلون فارين منها بعد سنين يجرون اذيال الفضيحة والهزيمة النكراء, انما من دولة تستطيع دفن الجيش الامريكي والجيوش الحليفة له بسهولة متناهية هذا ان بقي اي حليف مجنون يقف الى جانب الولايات المتحدة بعد ام الخذائل في افغانستان والعراق التي مني بها هذا الجيش الذي لم ينتصر في معركة ذهب اليها وحيدا منذ ظهور الولايات المتحدة قبل اكثر من قرن على يد تجار عبيد والى يومنا هذا.
يبقى ان نعلم ان تايوان ستعود للصين دون حتى اطلاق رصاصة كما عادت هونك كونغ ومَن يعتقد ان الامر يختلف فليقرأ التاريخ جيدا سيجد ان الصين لا تدخل حروب بل ليست بحاجة لاطلاق رصاصة واحدة على دولة تسيطر عليها اقتصاديا وماديا بل وحتى اجتماعيا.
غلق مصنع واحد من سلسلة التوريدات للاسواق الاوروبية والامريكية كفيلة بان تجعل حكومات هذه الشعوب تسقط بالضربة القاضية.
رفع اسعار بضعة سلع اساسية يقوم عليها سوق الدول الغربية كافي باشعال تظاهرات فيها كي تسقط حكوماتها كلمح بالبصر.
اخذين بنظر الاعتبار ان حكومات الدول الغربية قاطبة اصلا تترنح منذ بداية وباء كورونا وهاي هي تصارع من اجل البقاء.
عصر استخدام القوة العسكرية قد ولى ولا يوجد له اي فرصة بل انه اصبح مضحكا لدرجة ان هوليوود توقفت عن انتاج افلام الدعايات الرامبوية لانها لم تعد تقنع من يحمل موبايل رخيص بيده ويسجل الحقائق في كل زوايا كوكب الارض.
في عام 2000 حاولت الولايات المتحدة استعراض عضلاتها البحرية قبالة سواحل الصين من جهة تايوان فما كان من الحكومة الصينية الا ان تصدر بيان باسم متحدث وليس بظهور الرئيس الصيني او وزير الدفاع انما فقط تحذير من الحكومة الصينية قالت فيه بالحرف الواحد " ان لم تخرج حاملات الطائرات الامريكية المياه الاقليمية الصينية فورا دون تاخير والكف عن الاستفزازات فلن تخرج حاملة طائرات واحدة من المنطقة "
بالفعل هربت حاملات الطائرات الامريكية فورا لا سيما بعد ان علمت بان الجيش الصيني دخل حالة تاهب (لم يكن معلنا بشكل رسمي اوعلنيانما علمته عن طريق الاستخبارات والاقمار الصناعية) حالة تاهب لاكبر واسرع هجوم ممكن ان يشنه جيش في تاريخ الجيوش وهذه هي ميزة الجيش الصيني التي ينفرد بها بالاضافة الى ان الشعب الصيني يقف خلف قيادته وليس مشغول بالبورصات وتلميع صور اثرياء مريبين او مشغولين بكيم كاردشيان ورذائلها او بمواقع التواصل.
بقي ان نعلم ان الصين حينها لم تكن تملك اي حاملة طائرات ولا طائرات تفوق جوي.
ولاعزاء للجبناء