لقد ذكرت في اول دقائق التمرد الذي قاده الطباخ يفغيني بريغوجين انه قرر الانتحار، ثم بعد فشل تمرده خلال اقل من 24 ساعة وتداول اخبار عن العفو عنه، ذكرت انه لن ينجو وسيتم تصفيته بطريقة ما، فالجريمة هي الخيانة العظمى ولم يشهد التاريخ لا سيما الروسي خيانة كان جزاؤها العفو.
لا يجوز تحليل امر جلل كهذا بعقلية عقدة المؤامرة، هذا تهريج وسذاجة.
هذا تمرد في وضح النهار ولا يمكن ان يكون غيمة صيف عابرة.
المضحك هي تقلبات موقف ادارة البيت الابيض وعريف جوزيف بوريل مسؤول الامن في الاتحاد الاوروبي الذي لا خبرة له لا في الامن ولا اي شي اخر سوى إطلاق تصريحات تقاعدية.
تعرضت روسيا لتمردات وانقلابات كثيرة كلها دون استثناء فشلت وانتهت خلال ساعات وهذا يثبت قوة الدولة واجهزتها الامنية والعسكرية الموحدة ضد اي خرق وليس كما تطبل له ابواق حلف الناتو وجراوتها في مضارب قبائل غرب الخليج.
ساسرد موقف مشابه لنرى كيف هذه الابواق تكيل بمكيالين ، فعندما انشق التحالف الفكاهي ضد الحوثيين قامت الطائرات الاماراتية بقصف مواقع للجيش السعودي ودكها بالمدفعية وردت السعودية بالمثل ومازال الخلاف قائما لليوم.
ولا ننسى إسقاط طائرة الطيار الاردني معاذ فوق سوريا التي ادت لسقوطه بيد عصابات داعش ثم قتله حرقا، والجميع يعلم ان من اسقطه هي طائرة إماراتية.
تحيتي