هومجلس صوري روتيني تم تشكيله عام 2006 من قبل الجمعية العامة للامم المتحدة ويتم تغيير جميع اعضاؤه (بالانتخاب الصوري الروتيني) بصورة دائمية اي لا يوجد عضو دائم وهذا شيء مهم يجب ان ننتبه له, اي انه مجلس ليس فيه شيء مهم ابدا بل هو عبارة عن طريقة تنفيس وتخدير في نفس الوقت للراي العام الساذج بادراج (دول) فاشلة في عضويته.
المضحك ان تعليق عضوية روسيا في المجلس هي تنتهي عضويتها اصلا في السنة القادمة 2023 حالها كباقي الاعضاء في هذه الدورة فعلى سبيل المثال تضم هذه الدورة دول مثل الغابون وملاوي والنيبال وباكستان بالاضافة الى روسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وكل هذه الدول لن تكون موجودة في الدورة القادمة اي السنة القادمة.
خرجت الولايات المتخبطة من هذا المجلس طوعا بعد فضائح تاريخية عام 2018 ثم عادت بقدرة قادر لتكون عضوا في هذا المجلس 2022 -2024 ولنتخيل ان مجلس يدعي حقوق انسان يضم عضو مثل هذه الدولة والتي هي على راس قائمة دول خرقت بل اعدمت الانسان اكثر من اي دولة اخرى في التاريخ وهي الدولة الوحيدة التي هجرت وقتلت غالبية سكانها الاصليين وبوحشية لا ينساها التاريخ بالاضافة الى انها قتلت اكثر من 2 مليون عراقي في غزوها له وقتل اكثر من نصف مليون افغاني وقتلت اكثر من ربع مليون يمني وقتلت الاف السوريين وقتلت الاف الليبين وقتلت اكثر من مليون انسان في السلفادور وقتلت اكثر من 2 مليون فيتنامي وتسببت بقلب انظمة حكم كثيرة حول العالم ثم تدعي دعمها للديمقراطية وحرية الانسان والدولة الوحيدة التي لاتسمح لاحد من خارج حدودها بدعم معارضة داخلية او تمويل اي حزب داخلي الخ من جرائم.
يبقى ان نعلم ان هذا المجلس الصوري ليس لديه اي سلطة تنفيذية ولا حتى سلطة بالخس, فهو مجلس لادخال (دول) مندثرة بل حتى ضم في عضويته دول هلامية مثل العراق (2017) والصومال (2019) و إريتيريا (2019) واثيوبيا (2018) وموريتانيا (2013) كلها (دول) من وزن خفيف الريشة إن حضرت لاتُعد وان غابت لاتُفتقد ناهيك عن (دول) صدأة على سبيل المثال منها مازال يطبق حد قطع اليد والرقبة واخرى يحكمها شيخ لا يعرف القراءة والكتابة ويظن ان امواله يجب ان تظل تحت سريره واخرى مازال رئيسها يضع الريش على راسه ويلبس سروال من القش و اخرى ليس فيها كهرباء واخرى تعتاش على المساعدات . . الخ من خرائب تسمى في الإعلام الغربي (دول).
هذا المجلس هو بالضبط مهزلة من مهازل منظمة الامم المتعفنة التي تاسست في بيت دعارة في خمسينيات القرن الماضي برعاية اشهر نخاسة عرفها التاريخ بعد ماريا المجدلية وتدعى سالي ستانفورد التي قالت يوما " لقد جمعت رؤساء 50 دولة بين فخذي".
ولولا خشيتي عليكم من السئم يا سادتي لسردت لكم حقيقة هذه المنظمة التي تدعى (الامم المتحدة) ولم نراها تتحد يوما إلا ضد الانسان وكيف ان الانسان اصبح عبدا في ظلها منذ تاسست وليومنا هذا حتى اصبحت متاكد بانها منظمة حان موعد اغلاقها فقد اصبحت تنافس المواخير بطريقة غير شريفة.
تحيتي