كما كان متوقعا, رفض الاتحاد الاوروبي طلب اوكرانيا بالانضمام اليه وذلك في القمة الطارئة المنعقدة اليوم في فرساي التي تزعمها الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون.
القمة لم تكن لمناقشة استجداء اوكرانيا للانضمام للاتحاد انما لتوحيد موقف ضد السياسات الامريكية السرية التي خلقت عدة حروب اقحم فيها الاتحاد الاوروبي من خلال حلف الشر (الناتو) وكيفية الخروج من هذه الورطة القاتلة (إن كان هناك مخرجا مشرفا) وستستمر الى يوم غدا.
شيئا فشيئا يتوضح موقف الاتحاد الاوروبي الذي تتراسه فرنسا الان ولغاية نهاية شهر حزيران/يونيو 2022 بان العمليات الروسية في اوكرانيا ستاتي بنتائج لا يتحملها المواطن الاوروبي ومن اجل ماذا ومَن !
لا يمكن للاتحاد الاوروبي ان يضحي بمنجزاته التاريخية لاجل عيون اوكرانيا والتي هي اصلا كانت كبش فداء لحلف الشر وهي دولة ينخرها الفساد بفعل امريكي مباشر وقادتها فاسدون لدرجة ان الشعب لا يريدهم.
حظ اوفر مستر زيلينسكي ويبدو انك مازلت لم تستوعب بانك كبش فداء, حقك فالصدمة اوسع من ان يستوعبها ممثل كوميدي فاشل.
تحيتي