
سجل علماء أوروبيون رقماً قياسياً جديداً لأكبر قدر من الطاقة، التي يتم توليدها من خلال عملية "الاندماج النووي"، وهو ما يعد أحدث تقدم توصلوا إليه في جهود استمرت لعقود لمحاكاة عملية إنتاج الطاقة التي تتم في الشمس. هذه هي الارقام القياسية التي تنهض بالدول وليس عدد عقارات ودواليب هواء ونافورات مائية من القرن الثامن عشر مبنية بغسيل اموال قذرة.
"نحن مصممون على التأكد من اعتماد هذه الطاقة، وأن نؤكد أن هذه التكنولوجيا قادمة".
كانت هذه كلمات رئيس اتحاد Eurofusion الذي أجرى تجربة الاندماج النووي مؤخرا، توني دوني في مركز Joint European Torus والذي يعمل على تجارب اثبتت نجاحات قوية في توليد طاقة غير منتهية وعديمة التلويث (صفر انبعاثات) ومتجددة كما انهى توفر طاقة ضخمة فوق التصور لتلبية الحاجات المتزايدة دون الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية والتي ستنتهي تماما بحلول 2035 اي بعد سنين قليلة لا اكثر.
الاندماج النووي بالاضافة الى الشموس الصناعية التي تبنيها الصين وكوريا الجنوبية وكذلك امريكا ستحيد الطاقة التقليدية المتولدة من النفط والغاز وتركنها الى ارشيف القصص وقد يلفظه الاطفال حتى.
عصر الطاقة الجديدة الذي بدأت تباشيره اليوم يجعل ذو المخيلة الخصبة يستطيع رسم العالم القادم بدءا من 2030 بسهولة متناهية شاطبا منه (دول) الصدفة والتي ظهرت نتيجة الطاقة التقليدية وبروز او لنقل سيطرة الدول التي ستنتج وتسيطر على التكنولوجيا المستقبلية.
تحيتي