
باختصار شديد الحزن . .
في شهر اذار / مارس من عام 2011 ادعى حلف الشر (الناتو) بان الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي يقمع شعبه وانه خرق حقوق الإنسان من خلال قمعه تظاهرة في بن غازي التي افتضح امرها فيما بعد انه عداء قديم ومتوارث بين قبيلتين لا علاقة له بالسياسية ولا بمعمر القذافي لا من بعيد ولا من قريب.
وأصدرت منظمة الامم المتحدة قرارين مستغربين أعطوا الغطاء لاحتلال ليبيا وهما القرار 1970 و 1973 وبالفعل قام مجلس الامن الدولي بإصدار الاوامر لاحتلال ليبيا وبدأ الهجوم في يوم 19 اذار عام 2011 و لا ادري هل هي مفارقة ان يوم 19 اذار هو نفس يوم بدأ احتلال العراق ام لا !
اليوم نظام الملالي وليست هي المرة الاولى يقتل وينحر ويعذب ويضطهد شعبه بالألاف وعلى مرأى منظمة الامم المتعفنة ومجلس الامن لكن لا يصدر اي قرار ولا حتى تصريح ضد نظام الملالي بل على العكس يتم استجداءه وتقبيل يده لتوقيع الاتفاق النووي وهذه المرة بصق نظام الملالي على هذه المنظمة علنا وعلى الدول الموقعة على الاتفاق وانسحب من المفاوضات بشروط تعجيزية أعجزت كل الأطراف وبينهم 3 دول عظمى غربية على حتى الرد على نظام الملالي.
قتلت مهسا اميني بدم بارد والسبب ماذا ! لا سياسي ولا حتى امني بل اتهامها بخرق شروط الطاعة الدينية وضعها نظام الملالي الذي جاء بطائرة فرنسية في شباط من عام 1979.
وما زال حلف الشر وفي صمت مطبق لا يتكلم ولا يتخذ اي قرار ولو مجاملة ضد مقتل هذه الإنسانة البريئة بالإضافة لمقتل مئات غيرها منذ اندلاع الانتفاضة الشعبية ضد نظام الملالي ابان حكم صخلة البيت الابيض المدعو باراك اوباما الذي وقف ايضا ضد الشعب الإيراني الذي كاد يطيح بنظام الملالي فوقف الى جانب النظام ليستمر الى يومنا هذا.
ويخرج علينا امين عار منظمة الامم المتحدة ليدعو ( دعوة فقط ولا ندري لمن يوجهها ) يدعو لتحقيق في مقتل مهسا اميني وطبعا لن يصدر اي قرار يقلق نظام الملالي الدموي فهو نظام يسير حسب أهواء ومصالح حلف الشر في بروكسل فلن يتم معاقبته بل لن يتم إزعاجه باي قرار.
تحيتي