🔺سلسلة فضائح الفيسبوك . . هل ستكون الضربة القاصمة !
بثقة ونزاهة ومسؤولية عالية ضحت بمستقبلها المهني لفضح تظليل وخطورة اكبر شبكة تزوير وغطرسة تسمى موقع تواصل اجتماعي وكيف ان فيسبوك متورط حتى بقضايا الاتجار بالبشر ونشر معلومات مضللة تشكل خطر على المستخدمين فضحت فرانسيس هوجين المسؤولة السابقة في الفيسبوك حقيقة هذه الشبكة الخطرة.
لطالما ذكرت في كتاباتي عن خطورة مايسمى مواقع التواصل الاجتماعي التي اسميها مواقع تفاصخ اجتماعي فلي باع طويل جدا منذ بداياتها الاولى عام 1998 وكيف تنشر الكذب وتخلق جيل من السذج وبالفعل نجحت الى ابعد حدود وخلقت جيل غبي اصبح يشكل خطر على الانسانية والبشرية لو تخيلنا فقط لثواني عندما سيصل افراد من هذا الجيل الى مناصب ومهن قيادية وحساسة يكون فيها ارواح ملايين البشر بين ايديهم وهم جيل لا يفقه معنى المسؤولية اما الاخلاق فحدث ولا حرج!
هذا ما انتجه العفن مارك زوكربيرغ الذي لو صنف تصنيفا دقيقا بواسطة طريقة كلامه فانه يعتبر شخص امي لا يستطيع تشكيل جملة مفيدة حتى, اما اذا ماحللناه نفسيا فحركات الايدي والعين تفضح الكثير لكنه يدرك تماما بان الاغلبية هم من الجيل الذي تم خلقه .... مجرد سذج ومستطرقين لا علم ولافهم.
تقدمت هوجين ببلاغات إلى الكونجرس وهيئة تنظيم التداول في البورصة الأميركية، لإعادة تنظيم القوانين التي تضبط ممارسات فيسبوك وخدماته الإلكترونية، إن الشبكة الزرقاء "تضع مستخدميها أمام خيار صعب"، موضحة: "إما أن يختار المستخدمون أن يحصلوا على فرصة مميزة للاستمتاع بكافة مزايا الشبكات الاجتماعية إلى جانب ضرورة قبولهم لآثارها السلبية ذات الظل الثقيل على حياتهم، أو أن يخسروا كل ذلك جملة"
وكشفت هوجين ايضا للجنة خاصة من الكونغرس الامريكي إلى أن السبب وراء تسريبها الوثائق الخاصة بشبكة التواصل الاجتماعي الأكبر من حيث عدد المستخدمين في العالم، هو لإثبات أن فيسبوك "يقوم بالفعل بتضليل الجمهور مراراً وتكراراً" بشأن سلامة الأطفال، ودقة أنظمة الذكاء الاصطناعي.
هذا مالدى مواقع التفاصخ الامريكية للعالم, فلم يثبت التاريخ بان هذه الدولة اتت بالخير للعالم اطلاقا, ففاقد الشيء لا يُعطيه, اليس كذلك !
ولاعزاء للجبناء
أستاذ هل هي إستمرار لهجمات الدب !؟