
اصدرت محكمة في لندن حكما بترحيل الناشط والمناضل والكاتب الاسترالي وليم اسانج الى الولايات المتخبطة الامريكية كي يتم سجنه مع احتمالية تصفيته عقابا له على فضحه وثائق رسمية تدين الولايات المتخبطة في غزوها للعراق وافغانستان بل فضحت جرائم حلف الشر باكمله.
الترحيل سابقة تاريخية ضد ما يدعونه من حقوق الانسان والراي الاخر بل تم ضرب معاهدة جنيفا عرض الحائط وممن! من الذي يدعون انهم يطبقوها بل دمروا دولا بحجة حقوق الانسان مثل ليبيا وسوريا.
وليم اسانج لم يقتل ولم يسرق ولم يدعم ارهاب ولم يشارك في اي اعمال ارهابية ولم يتلفظ باي لفظ سيء حتى ضد مواخير حلف الشر مثل اسطبل بكنغهام وحظيرة البيت الاقذر هو فقط قلب الطاولة على راس الباطل ونشر الوثائق السوداء التي يخفيها من يدعون العدالة والديمقراطية ولا ادري كم ورقة توت نفضتها جلودهم عن الشرف والغيرة التي سقطت بالضربة القاضية من شعاراتهم المسمومة.
طبعا ابواق حلف الشر لا تلقي ولا تسلط الضوء على هذا القرار فهو فضيحة بكل معنى الكلمة في وقت يتباكون على اوكرانيا وحقوق الاوكرانيين ولا ندري اي حقوق هذه التي نزعت منهم هل هي حق انتخاب قرقوز للناتو ام حق توسيع شبكات الدعارة وتبييض الاموال الاوكرانية التي لنجل رئيس البيت الاقذر الامريكي جو زهايمر نصيب بل دور فيها !
الجدير بالذكر ان دولته الام استراليا التي تتشدق ايضا بحقوق الانسان وهي جرو تابع لاسطبل باكنغهام لم تنبس ببنت شفة ولم تطالب حتى بالدفاع عنه او تحرك قيد انملة في موقف فاضح سيتذكره التاريخ بابشع الاوصاف, كيف لا وهي الدولة الوحيدة التي ترسل قوات سرية لاغراق قوارب اللاجئين في عرض البحر كي لا يصلوا الى سواحلها.
سيظل وليم اسانج رمزا بل مناضلا حقيقيا استطاع ان يفضح حلف الشر بطريقة غير مسبوقة بل جعل سمعته الحقيقية تظهر للعيان واعتبره قد اخذ بجزء من ثار العراقيين والافغانيين الذين دمرت بلادهم بلا مبرر إلا من شعارات متعفنة يسميها حلف الشر " ديمقراطية وحرية " لا يصدقها إلا ساذج او ان الغيرة والشرف له فيها راي ثانٍ ...
لننشر ونفضح بدورنا افعال هذا الحلف القذر وهذا ابسط عرفانا بالجميل لهذا المناضل الحقيقي الذي ضحى باجمل ايام عمره في سبيل الحقيقة ولم يقبض لها ثمن بل لم يبحث او يطالب بثمن سوى انه مؤمن بمبادئ واخلاق سامية عجز حلف الشر عن وأدها.
ولاعزاء للجبناء