
في كلمة له في البرلمان الاوروبي قال ممثل السياسة الخارجية للاتحاد المدعو جوزيب بوريل بان بوتين ينتظر الجنرال صقيع General frost قاصدا الشتاء كي يحقق النصر.
يعترف بوريل بقوله بان روسيا تاريخيا كانت تربح الحروب مستخدمة الشتاء سلاح وان الجنرال صقيع قد يكون فعلا عاملا قويا مساعدا لبوتين, في حين لم يدافع او يفند بوريل ان هذا الشتاء سيكون مختلف او حتى تكلم عن اي خطة او حل للحرب القائمة.
حاول المسكين بوريل تدارك الكارثة التي اصبحت على لسان كل اوروبي يعيش في الاتحاد الاوروبي فبين انهم ماضون في العقوبات ضد روسيا ودعم اوكرانيا وبين الاستمرار في الخداع الاعلامي بان الجيش الاوكراني بدأ يحقق انتصارات.
لا ادري عن اي انتصارات يتكلم بوريل الذي يصارع بلده (اسبانيا) مازق التفكك هو ايضا فاقليم كاتلونيا مصمم على الانفصال وسينفصل حتما, فصار لسان حال بوريل " يداوي الناس وهو عليلُ " فهو يصف النصر لجيش مهزوم تنخره الة الفساد ومرتزقة بلا قيادة ورئيس قرقوز وفي الاتحاد الاوروبي برمته لايوجد اي جيش يُعتد به بل حتى ضمن حلف الناتو الذي كان يعتبر فيه الجيش الامريكي اقوى جيوشه مني بخسائر تاريخية بل لم يربح حرب واحدة دخلها منذ الحرب العالمية الثانية وليومنا هذا.
بوريل كرر مصطلح " الجنرال صقيع " عدة مرات في امر يدل بلا ادنى شك على الكارثة التي ايقن الاوروبيين انها واقعة لا محالة منهيا خطابه المسكين دون طرح اي حل ولا حتى حل سندبادي يستطيع ايقاف " الجنرال صقيع" كحال باقي قادة هذه السفينة المثقوبة الذين صارت سياستهم وخطابتهم نوعين فقط, إما صراخ وعويل او شتم اي دولة ورئيس لا يركع لهم (كحال الولايات المتخبطة) دون تقديم اي حل او تصور ينقذهم من المهلكة التي ادخلهم فيها اللوبي التابع للولايات المتخبطة متثملا بنصير الشواذ المدعو ستولتنبيرغ الذي نراه في فعاليات المثليين اكثر مما نراه في فعاليات الانسانيين والخيريين بل لم نره في هكذا فعاليات مطلقاً.
فعلا اشفقت كثيرا على بوريل (75 عاما) الذي كانت الكلمات تخرج منه بمساعدة الادوية المنشطة وقوة الدفع التي يجمعها لاسبوع قبل الاجتماع, ولسان حال الاتحاد يقول " شتاءٌ عُدَت بأّيةِ حالٍ عُدتَ يا شتاءُ " !
تحيتي