🔺 لا وجود للصدف مكان في السياسة وقد تكلم عن هذا ارفع الرؤساء والقادة في العالم.
حيث ان كلمة الصدفة هي في حقيقتها تبرير لجهل في امر ما وليست حقيقة على الاطلاق.
لمن لايعرف من هم جناح اليمين The right - wing فليحاول البحث عنه من مصادر موثوقة ويتاكد بنفسه عن ماهو مشروعهم.
تحية هذا الجناح هي القبضة باليمين مع رفعها بمستوى الرأس وليست التحية الهتلرية.
وضعت صورة اندرية بريفك النرويجي المهووس الذي قتل العشرات في تفجيرات اوسلو عام 2007 وعندما دخل للمحكمة ادى تحية اليمين هذا.
لطالما استخدم ترمب نفس التحية ولم يخفي كرهه للاعراق الغير بيضاء وهي ايضا عقيدة تسمى سمو العرق الابيض white supremacy ولها جذور ليست بالقديمة (ظهرت تقريبا مابين القرن الثامن عشر والتاسع عشر وقد تكون بدأت في بريطانيا واكبر داعميها بل منظريها وناشريها هي عائلة وندسور الحاكمة في بريطانيا).
لم ينتهي الامر لهذا الحد من التوغل فقد كان اقوى حدث دفع بهم الى الظهور مجددا والسيطرة على بعض مفاصل السياسة الدولية هي احداث 11 سبتمبر 2001 التي غيرت العالم وللابد.
هذه العقيدة لها مناوئين وقد يستغرب القارئ اذا قرأ ان الماسونية احد الد اعدائهم وهذه حقيقة فالماسونية حركة علمانية لاتؤمن بعرق او دين معين بل منفتحة على الجميع في حين عقيدة سمو العرق الابيض متطرفة عنصرية تقتصر على المسيحيين البيض حصرا ومن اهدافها ايضا القضاء على اي عرق اخر ولنا في طرد الامير هاري وزوجته السوداء من العائلة البريطانية اكبر واوثق دليل.
العقيدة هذه تؤمن بان القوة والعنف هي السبيل للوصول للاهداف، اي ان الغاية تبرر الوسيلة.
بل هناك فقرات في القانون البريطاني يعزز ويمجد هذا الموضوع بطريقة لا لبس فيها.
هنا نتكلم عن صراع عقائد وقد يتطور الى ابعد الحدود بل قد يورث حربا عالمية ان وصل اعضاء هذه العقيدة الى دفات الحكم رغم اني اشك ان موضوع وصولهم للبيت الابيض سيكون لفترة ليست بالطويلة، فليس في كل مرة تسلم الجرة.
تحيتي