🔺 في ثمانينات القرن الماضي كان احد مدراء الخطوط الجوية العراقية المعروفين انذاك وتبوء مناصب كبيرة فيها قادما من اوروبا على متن احدى الرحلات وعند وصوله لمطار صدام الدولي تم العثور على صندوق عصير مصنوع في #إسرائيل مع امتعته حيث الجميع يخضع للتفتيش مهما كان منصبه.
الرجل كان مشهودا له بنزاهته ووطنيته كان قادما من اوروبا يبدو انه لم ينتبه على منشأ العصير الذي اشتراه من مطار تلك الدولة.
التحقيق اعفاه من التعمد حيث لم تكن نزاهته موضع شك اطلاقا, لكن لم يعفيه من التقصير في ان يكون قدوة وان يتاكد من اي شيء يحمله معه لانه شخصية غير عادية ويجب ان يكون حريص جدا.
تمت احالته على التقاعد فقط.
كان هذا الشخص رفيقا لصدام حسين رئيس الجمهورية حينها منذ المراهقة وله علاقة قوية به لكن لم تشفع له لان الموضوع يخص وطن.
هكذا كانت المبادئ وليس مبادئ صبية تربوا باحضان الخادمات والسواق يتصرفون بمصائر دول وشعوب وكأن اسرائيل ستهديهم السلام على طبق من ذهب.
ولاعزاء للاغبياء