🔺 داعش والغرب . . العلاقة الطردية
كلما حاول الغرب استفزاز روسيا بطريقة ما سواء عقوبات او مايحدث اليوم من ارسال قطع بحرية حربية لاستفزاز الكرملين فتقوم روسيا بالرد الفوري الغير دبلوماسي على الطيش الغربي, يظهر فجأة داعش في محاولات ارهابية داخل روسيا. الامر ليس بالصدفة ففي السياسة لا وجود للصدف ابدا بل لم تحدث على الاطلاق في السياسة.
لو فكرنا قليلا بشعارات داعش واهدافه سنجد انها لاتنطبق ولا تشمل روسيا لا من قريب ولا من بعيد, إذن لما يريد داعش مهاجمة روسيا التي لاتحتل ولا ربع متر من اراضي العرب والمسلمين؟
السبب الوحيد الضعيف هو ان روسيا تدعم الاسد وانقذته من السقوط, لكن هل كان داعش الوحيد الذي (حارب ) الاسد؟
هل كان فعلا داعش يريد اسقاط الاسد؟
طبعا لايمكن لعاقل ان يتخيل هذا فداعش لم يضر بالاسد (والشواهد كثيرة للتعاون بينهم) ايضا ان داعش لم يطلق رصاصة واحدة ضد ايران مثلا التي وقفت وساعدت علنا الاسد فلما يستهدف روسيا فقط وحصرا ؟
بل ان روسيا وقفت ضد ماعش اليس كذلك!
اي ان روسيا وقفت ضد عدو داعش الاول وهي المليشيات العراقية المدعومة بل الممولة والمشكلة من قبل ايران, وروسيا سهلت لاسرائيل ضرب تقدم ماعش ضد اسرائيل وليس داعش.
الاعيب الغرب اصبحت مثار للسخرية والتهكم وانا اشفق عليهم فعلا فقد اصبحت دول بلا حيلة غير انهم يسعون لاوراق قديمة نجحت يوما عندما لم يكن في الموبايلات كاميرات وصار الجميع مراسلين صحفيين مجانيين, يظنون ان هذه الاوراق ستفعل فعلها مرة ثانية, عجبي !
روسيا احبطت عمل ارهابي خطط له داعش قبل ساعات وطبعا هذه ليست المرة الاولى ولا الاخيرة, ثم يتباكى الغرب على الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان المفقودة في روسيا والصين.
لا ادري كيف سيحكم العالم مَن يعتقد ان حاملات الطائرات هي المسؤولة عن توصيل طلبات الديمقراطية وحقوق الانسان الى الدول!
لكن قبائل غرب الخليج التي ترزح تحت العبودية ولا اثر لحقوق الانسان, لاتصلها هذه الطلبات ولم يذكرهم داعش ابدا !
ولاعزاء للاغبياء
جوكر السياسيين الغربيين والشرقيين وكذلك المعممين داعش وما يعطيها الشرعية من خرافات الاديان .