
لم يعرض عليه الاتحاد الاوروبي ولا حلف الشر (الناتو) رسميا ولا سريا اي مساعدة للهروب من اوكرانيا لكن الولايات المتخبطة الامريكية عرضت عليه وهذه عادة متبعة عندما يتم الاطاحة باحد عملائهم لكن . . !
إذا هم اطاحوا بعميل لهم او حليف لم يعد ينفذ الاوامر فلن يعرضوا عليه اي شيء بل يمنعوه حتى من الوصول لامريكا ولاوروبا مثلما فعلوا مع اكبر حليف لهم في الشرق الاوسط حينها شاه ايران محمد رضا بهلوي الذي بكى كي يستقبلوه فتم رفض دخوله ولم يعطى فيزا حتى بل قطعوا اي اتصالات معه تماما (تم قبوله كمريض تحت مراقبة مشددة فدخل المستشفى مباشرة من المطار لاستكمال علاجه من السرطان واخرجوه بعد فترة قصيرة منها مباشرة الى المطار ليموت في مصر) حيث احتظنه السادات حينها مع عائلته.
كم من دليل ودليل يجب ان يظهر كي نفهم لما اوكرانيا مهمة استعماريا لحلف الشر !
فقط للمعلومة, سكرتير الخارجية الامريكي بلنكن هو من اصول اوكرانية, كذلك لا ننسى فضيحة ابن بايدن في قضية تجارة خارجية مع اوكرانيا التي دعم فيها زيلينسكي ابن بايدن حينها ورفض طلب ترمب الرسمي لفضح الملف عندما كان رئيسا لامريكا, هل علمنا مَن هو زيلينسكي ولماذا يريد بايدن مساعدته!
ملف فساد ابن بايدن ضخم لدرجة انه يكفي لايداعه هو وابوه السجن فهل سقط الملف بيد بوتين!
تحيتي