
ازدادت الاجراءات صرامة في فرنسا ضد اي تحريض ولو غير مباشر او بسيط على الارهاب.
لقد نشرت قبل عدة ايام تحذيرا للجميع عما يحدث فعلا من تعقب دقيق غير مسبوق لاي شخص مهما كان يطبل او يطلق الاحكام وفق اهوائه و انتماءاته الغير وطنية واقصد بالوطنية اي البلد الذي يعيش فيه ويحمل جنسيتها التي اقسم عندما تسلمها انه لن يعمل ضدها ابدا.
عندما قرأت تفاصيل عدة حالات مثل هذه وجدت انهم فعلا قاموا بنشر منشور على موقع تواصل (كلها امريكية ومراقبة بشدة) او تعليقات داعمة للارهاب وهذا يدل على ان من يعتقد ان لارقيب عليه فهو واهم وسيعلم هذا بعد فوات الاوان.
قد يتوسع الامر قريبا او بعد حين وستطبق هذه الاجراءات حتى في دول خارج الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة كما حدث ابان احداث 11 سبتمبر 2001 فقد تم مداهمة واعتقال اي شخص شكك في القصة الرسمية او دعم القاعدة وطالبان بل وصل الامر لاعتقالهم وتسفيرهم الى سجون سرية تابعة للمخابرات الامريكية في دول مختلفة.
الامر كذلك يشمل من يدلي بتعليقات تصب في نفس الاتجاه الداعم لمنظمة ارهابية.
تحيتي