لقطات لكاميرة مثبتة على جسم طائرة مسيرة كانت في مهمة لقصف اهداف في اوكرانيا تظهر عدة امور بالغة الاهمية:
اولا: ان مايدعيه قرقوز الناتو زيلينسكي من اسقاط الطائرات المسيرة ليس دقيقا جدا، فاللقطات تبين ان صواريخ الناتو المضادة لم تسقطها.
ثانيا: ان دقة منظومات مقاومة الطائرات التي زود حلف الناتو بها اوكرانيا ليست بتلك الكفائة بل من الواقع الملموس انها بادنى مستوى.
ثالثا: هذه الطائرة المسيرة على الاغلب هي من نوع شاهد ايرانية الصنع، وهنا يطرح سؤال خطير جدا نفسه، هل اصبحت ايران فعلا تصنع اسلحة نوعية! بما ان ايران بلد متخلف ويرزح تحت عقوبات قاتلة اذن من ساعدهم كي يصلوا لهذا المستوى!
رابعا: الحاقا بالفقرة ثالثا، تم تغويل ايران من قبل الغرب لكن تم تحويل الولاء بذكاء الى الشرق، و بالضبط، تم تطويع كلب يرعب لصالح روسيا والصين بالضبط كما هي سياسة الغرب منذ الحرب العالمية الثانية في الشرق الاوسط عندما خلقت انظمة تابعة لها ومن ضمنها نظام الملالي لكنه انقلب عليهم (لعبوها صح) واثبتوا انهم نظام شرس يصلح ان يكون كلباً لاي سيد يُطعمه وضد اي جهة، لا يهم.
تحيتي