اختتم المؤتمر العشرين للحزب الشيوعي الصيني اليوم السبت أعماله بالموافقة على تعديلات غير مسبوقة تسمح للرئيس الصيني الحالي شي جين بينغ تمديد ولايته لخمس سنوات اخرى ليصبح اول رئيس صيني بعد الزعيم ماو تسي تونغ يتولى رئاسة الصين لفترة رئاسية ثالثة بغض النظر عن العمر وهو الشرط الذي كان يعرقل التجديد للرئيس الحالي.
خلال الجلسة الختامية حدث امرا لم يتم تفسيره رسميا بعد فقد تم إخراج الرئيس الصيني السابق هو جين تاو وهو رفيق شي جين بينغ وكان يجلس في المؤتمر بجانبه, تم إخراجه من الجلسة ويبدو انه كان إخراج متعمد حيث لم يتضح إذا كان هو بسبب تقدمه بالعمر جدا (79 سنة) او لانه قام بخرق بروتوكول معين, فقد تم اقتياده من قبل شخص الى خارج الجلسة كما يتضح من الفديو.
التجديد للرئيس شي جين بينغ سبقه رعب غربي لا سيما من الولايات المتخبطة الامريكية حيث عدلت عقيدتها القديمة وحددت الان بان الصين هي الخطر الاكبر على الولايات المتخبطة رغم ان التسمية لن تغير من الواقع شيئاً ولا المستقبل فما لدى جماعة البيت الأبيض سوى النعيق والصراخ والتهديد ضد كل ناجح, فحتى أصحاب رؤوس أموالهم قد هربوا باستثماراتهم الى الصين واسيا تاركين بلادهم تواجه مصيرها المحتوم.
الباحث في قدرات الرئيس الصيني شي جين بينغ وكيفية تفكيره وإدارته سيجد انه يمتلك مخيلة قل نظيرها في العالم اليوم وهي عقيدة تصلح للمستقبل وهذا ما يجعل الأمم تتسلق المجد وتعبر الصعاب ولا تنشغل بالماضي وبهذا وذاك وتشغل نفسها بتدمير الشعوب وفق مسميات ومصطلحات مضحكة لا يصدقها الا ساذج.
لو لم تكن العقيدة التي تحكم الصين الان ناجحة وواعدة لما أولاها الغرب هذا العداء ونصب لهم المكائد والحروب, فالفاشل لا عدو له إطلاقا, لذا نرى ان الصين لا ترى نفسها معادية للغرب فهي لا ترى سوى مجموعة فاشلين خريجي بنوك وشركات احتكارية خسرت اكثر من نصف قيمتها السوقية خلال اقل من سنة والباقي من التائهين بين هل هو ذكر ام انثى ويعتقد انه ناجح.
تحيتي