بريطانيا
والولايات المتحدة
والبرتغال
وكندا
والنمسا
وأستراليا
وإسبانيا
وفرنسا
وهولندا
وإيطاليا
وألمانيا
وسويسرا
واسرائيل (المصاب هو اسرائيلي عائد من زيارة لاوروبا)
هذه الدول تعتبر متقدمة طبيا بل على سبيل المثال فرنسا تعتبر اكبر و(افضل واكبر واكفأ) دولة طبية في العالم على الاطلاق.
وامراض مثل الذي ينتشر بسرعة الان وهو جدري القردة يستغل انتشاره في بيئة على الاقل يقال عنها انها ليست نظيفة ولا تتمتع باجراءات تعقيمية او احترازية جيدة وغير مراقبة بواسطة فرق مراقبة انتشار الفايروسات والجراثيم.
فكيف ينتشر بهذه الدرجة في بيئة قد لا تكون ملائمة اطلاقا بل وبشكل راقي من حيث النظافة والتعقيم والاحتياطات وطرق معيشة الناس ؟
الفايروسات لا تنتشر دون بيئة خصبة وملائمة جدا (واقصد جميع الزوايا والشروط الملائمة لانتشار فايروس بسهولة لدرجة انه يصبح وباء خلال اسابيع قليلة دون السيطرة عليه ابدا) فهل اصبحت هذه الدول المصنفة ليومنا هذا بانها الاعلى في التقدم والنظافة والطب والدواء الخ من مقاييس ومصطلحات, اصبحت بيئة حاضنة للاوبئة والامراض بدليل ان على الاقل ضربهما فايروسين قاتلين خلال سنتين وفشلوا فشلا ذريعا في حماية انفسهم منه بل فشلوا في مكافحته فشلا تاما!
في الفديو هذا نلاحظ انه خبر عن حادث غامض لم يتم الاعلان بعد عن نتائج التحقيق قد حصل في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر من السنة الماضية اي بين ذلك الحادث وانتشار الجدري الان لم يضمى سوى قرابة 6 اشهر وبضعة ايام.
كما اكرر دائما, الصدفة ليست جزءا من المنطق ولا من التحقيق ولا من التحليل المهني والعلمي والعملي في شيء, فما يحدث تستطيع ان تراهن على انه حدث وفق تخطيط مسبق بل متقن.
تحيتي