الاعلام بكل قوته وجبروته وبتعمد فاضح يَدُبْ الذعر والرعب في كل انحاء الكرة الارضية وتقفل المطارات وتغلق الاسواق وتنهار اسعار البورصات وتُفرض الاغلاقات من جديد ويخرج رؤساء الدول العظمى يتوسلون شركات الادوية المصنعة للقاحات كي تنقذ البشرية كل هذا فقط بعد اقل من 50 اصابة فقط (لحد بداية الحملة الاعلامية) .
لكن شعوب ابيدت باكملها ومهاجرين يموتون غرقا بينهم حوامل ورضع لم تفزع هؤلاء الرؤساء إلا في تبادل الاتهامات واستغلال المآساة سياسيا لمصالح انتخابية بل يخرج القذر المتصابي بوريس جونسون يقول بطريقة غير مباشرة ان غرق المهاجرين عقوبة يستحقونها، بل بعض المرشحين للانتخابات من اليمين قالوها علنا ان المهاجرين يستحقون الغرق.
المتحور هذا مخلق مختبريا دون ادنى شك فردة الفعل المبالغ بها دون اي اثبات علمي بخطورته تفضح المستور.
سياتي يوما ليس ببعيد، ونرى صور ماو تسي تونغ الزعيم الصيني معلقة في البرلمان الاوروبي والبيت الابيض وقصر باكنغهام ان ظلت هذه الاوكار على قيد الحياة بعد التخبط الذي تعيشه نتيجة وقوع السلطة بيد اطفال.
ولاعزاء للجبناء