للمرة الثانية خلال اقل من شهر يرسل شياطين البيت الأبيض بعض الذخائر إلى عصابة أوكرانيا لإشعال فتيل الحرب ويدعون كذباً ان الجهد الدبلوماسي سيظل مستمرا فعن اي دبلوماسية يتكلم الشياطين!
أبواق قبائل غرب الخليج الرخيصة تردد كالببغاء ما تفرضه الشياطين عليهم فلننظر إلى هذا الخبر المكرر للمرة الثانية ولن تكون الأخيرة.
80 طن في الرحلة الأولى بطائرة بيضاء هي نفسها التي يستعملها الشياطين في نقل مرتزقتهم إلى أماكن ساخنة لإشعالها وهذه الطائرة لطالما حطت في بغداد لنقل مقاتلي طالبان عام 2006 للمشاركة في الحرب الأهلية آنذاك.
80 طن لتضخيم الأمر ومداراة الفضيحة فهي ذخائر لا تكفي للقتال اكثر من ساعتين في جبهة صغيرة جدا لا تتعدى 5 كم مربع هذا إن استطاع المرتزقة الأوكرانيين ومعهم الأمريكيين من مجاراة وحدة قتال صغيرة من الجيش الروسي لأكثر من ساعة.
هكذا يوهم الإعلام الغربي المتعفن الشعوب بانهم يقفون مع أوكرانيا وماهي في الحقيقة إلا لدفع هذا البلد لعدم التفاهم مع روسيا وإلا أصبحت أمريكا قرية نائية.
الأوروبيين يبدو انهم تنبهوا للعلبة القذرة وقرروا السباحة بعيدا عن الولايات المتخبطة هذه المرة تاركيها تواجه مصيرها.
ولاعزاء للجبناء