top of page

🔺 هل بقي لايران اعداء في العالم ؟

تتابع هجومين ضد اسرائيل خلال اقل من اسبوع تزامنا مع تنصيب الرئيس الايراني الارهابي ابراهيم رئيسي ليس من قبيل الصدفة فالسياسة لا تعرف الصدف.


ايران ترسل رسائل غليظة لسببين:


الاول: لكسب الشارع الايراني وضرب المعارضة في الداخل بان السلطة ماتزال قوية وعلى كافة الاصعدة سواءا الداخلية والخارجية ولا شي يخيفها، ولا ننكر ان الشارع الايراني معارضته منقسمة بين معارضة نظام باكمله ومعارضة سياسات فقط(ان نجح رئيسي في رفع العقوبات ستصبح المعارضة في وضع لاتحسد عليه).


الثاني: الجلوس في مفاوضات مصيرية يجب ان يكون من موقع قوة لا من موقع ضعف وحاجة.


ابراز نظام الملالي لقوتهم الخبيثة في المنطقة امر يستحسنه الغرب بشكل كبير فهو لايضره بل يصب في مصلحته وهذا ما يعيه نظام الملالي جيدا ويستغله ويطبقه بشكل جيد.


لن ترد اسرائيل على ايران الا بقدر بسيط في احسن الاحوال وهذا الامر بحد ذاته يصب في مصلحة النظام لانه يثير حنق الشارع ضد اسرائيل وداعميها التقليديين ( رغم انكفائهم) هذا من ناحية، ومن ناحية اخرى يثير الانقسام اكثر بين اسرائيل من جهة واوروبا بل وحتى امريكا من جهة ثانية، لانهم الان في مسيرة دعم لايران كحليف لهم لا كعدو.


جلسة المفاوضات القادمة بين مجموعة 5+1 وايران ستكون سهلة جدا، فكفة الميزان ليست في صالح اسرائيل ابدا.


تحيتي

من نحن

هنا مكانكم للالتقاء بالاخرين والتعارف المثمر وامُل ان نكون ع...
bottom of page