الدكتور الفرنسي روشي صرح بانه في ذروة جائحة كوفيد -19 عام 2021 طلب من هيئة التأمين الصحي الفرنسية CNIL إصدار قائمة بحالة لقاح السكان حتى يتمكن الأطباء من الرجوع اليها وزيادة سرعة التطعيم, لكن الهيئة رفضت ذلك بحجة السرية الطبية.
رد الطبيب عليهم بان هذا غير صحيح وان هناك طريقة يمكن بها الوصول لهذه المعلومات باستخدام الاسم الأول و الأخير وتاريخ الميلاد فقط.
وطبعا هذا يشمل ملف اي شخص يعيش في فرنسا وبضمنهم الملف الطبي للرئيس الفرنسي نفسه.
وعندما نجح فعلا بهذا الخرق بسهولة قام بإبلاغ قصر الإليزيه بهذه الموضوع ونقطة الضعف فلم يتلقى رد منهم.
النتيجة ...
قامت غرفة التأديب الطبية وهي هيئة فرنسية صحية عليا بإحالته للتحقيق فورا و إيقافه عن العمل.
ثم قررت الغرفة بمعاقبة الطبيب بإيقافه عن العمل قرابة أسبوعين وذلك بتهمة إخلاله بالالتزامات الأخلاقية.
القرار اعتمد على قانون يعتبر ان المعلومات الطبية لاي شخص هي سر لا سيما المتعلقة بالرئيس الفرنسي.
تحيتي
هل المقصد ان ماكرون لم يقم بالتلقيح ؟!