في التصريحات النووية الاخيرة لبوتين اضاف لتخبط حلف الناتو تخبطا ليسوا بمفتقديه.
فقد ضرب مصداقية اعلام الناتو و استخباراته اللتان اصلا يعانيان انهيار قاعدتهما الشعبية، ضربهما في مقتل بفضح امرين.
موضوع اختفاء وزير الدفاع الاوكراني المدعو فاليري زالوجني، فقد فضح بوتين مكان وجوده بالقول "انا اعلم اين، انه خارج اوكرانيا" الامر الذي حاولت ابواق الناتو التكتم عليه بمساعدة اجهزة المخابرات الغربية.
تبين هذه المعلومة بان الاستخبارات الروسية على كل شيء قديرة، كيف لا و بوتين كان اصلا احد ضباط كي جي بي السوفيتية التي لطالما اخترقت اكبر اجهزة مخابرات العالم مثل البريطانية والالمانية والامريكية رغم ان الاخيرة غير مصنفة كجهاز مخابرات حقيقي بل كمنظمة مافيوية بحتة والتاريخ يشهد عليها.
الايام الاخيرة شهدت انقلابا مدويا داخل حلف الناتو تمثل بذهاب وزير الخارجية للامريكي بلنكن الى الصين في محاولة لاحتواء ردة فعل الروس المتوقعة خلال ايام بعد فشل الهجوم الاوكراني المزعوم و وضع القيادة الروسية برنامج المكافأت لتدمير اسلحة الغرب الامر الذي اجهز تقريبا على جميع مساعدات الناتو لاوكرانيا ومن ناحية اخرى محاولة عقد قمة (سلام) استبقها بوتين بفضحه وثائق تثبت نكوث الاوكرانيين بالاتفاقات رغم توقيعها باوامر من اسيادهم.
و من ناحية اخرى وعد بوتين بتدمير اي سلاح غربي يتم تزويد النازيون الجدد به وذكر بالذات طائرات اف 16 التي عندما ستبدأ بالتهاوي امام شاشات التلفزيون سوف لن تجد شركة لوكهيد مارتن المصنعة لها اي زبون مستقبلا إلا اذا بيعت بثمن بخس وبالتقسيط الممل.
هذا هو حال الناتو بعد فقط 16 شهر من حرب علموا بعد ايام من بدايتها انها فشلت وحسم امرها لصالح بوتين ويجري الان محاولة الخروج ولو بورقة توت صغيرة.
تحيتي