عندما انتقد مستوى التعليم والثقافة لدى قبائل غرب الخليج فانا اعي ما أقول ولن تكون العقارات والسيارات الفارهة دليل تطور ابدا ولم تكون يوما كذلك.
هذا مسؤول كويتي يعتبر رفيع المستوى في بلاده ويدعى الشيخ نواف الأحمد وهو من العائلة الحاكمة التي نصبها السير بيرسي كوكس بعد الحرب العالمية الاولى يلقي كلمة في اكبر تجمع للامم المتحدة وتحت مراقبة دول العالم, وكانت مهزلة بكل معنى الكلمة اقتطعت بعض المقاطع منها لأجعله أضحوكة.
لو سمعنا الكلمة كلها لوجدنا مهازل اكثر فمخارج الحروف ليس لها علاقة باللغة العربية وتركيب الجمل مهزلة المهازل اما المنطق في الكلمة فلم يحضر على الإطلاق اما الصوت واقصد به الدلالة الصوتية على قوة الجملة فهذه يبدو انها لا تدرس في الكويت رغم انها جوهر اللغة العربية فاللغة العربية لغة معنى صوتي قبل ان تكون لغة نحو.
طبعا لو فتشنا في مؤهلات هذا الشويخ سنجد الادعاء بانه خريج جامعات غربية مرموقة ودزينة شهادات اخرى وكم من الجوائز لم يحصل عليه خيرة الأدباء على وجه الكرة الأرضية.
ولاعزاء للاغبياء
مثل هؤلاء مطلوبين في هذا الوقت وعليهم طلب وسوگهم ماشي