لنقارن بين تصريح بيل غيتس الواضح تماما عن ماذا سيفعل في السعودية وبين تصريح وزير صحة قبيلة آل سلول المبهم والذي ليس فيه اي وضوح في نفس المكان والزمن الذي هو تجمع دافوس المنعقد في السعودية اليوم.
ويكاد المريب ان يقول خذوني, اليس كذلك !
مؤسسات او شخصيات مثل بل غيتس لن يستثمروا في هذه المناطق الخطرة جدا لانها في حالة حرب إلا في حالة ان الاستثمار لم يكن مرحب به او ممنوع في دول الغرب او فشل في استقطاب الأموال لأنه يحمل مخاطر قاتلة.
نلاحظ ومنذ تقريبا 10 أعوام مني بيل غيتس بفشل ساحق في محاولات جمع استثمارات في الولايات المتحدة وأوروبا التي هي معقل الطب وشركات الادوية والمختبرات الجبارة فهم من اكتشفوا المضادات (فرنسا) فلم يجد اذان صاغية لانهم يعلمون ان هذا الشخص اولا ليس مؤهلا لان يكون مستثمرا نزيها في الأدوية والطب كذلك انه ليس بمختص في الطب او الأدوية, ومن ناحية أخرى ان الأرباح ستنتقل الى حساباته اي الى الولايات المتحدة وهذا ما لن يفعله الغرب.
فلم يجد سوى أقزام تعاني من عقدة النقص تريد اي اسم رنان يأتي اليها كي يسعفهم من المستنقع الذي دخلوه والذي لم يبقى سوى القليل ويغرقوا تماما هذا ان لم يكونوا قد غرقوا بالفعل لا سيما اليوم مع بداية غزو إسرائيل للمنطقة.
لنسال انفسنا سؤال مهنيا واحد, لما لم يذهب بيل غيتس الى الصين التي تدعم كل شيء وفيها اثرياء اكثر من السعودية والتصنيع فيها ذا جودة عالية ؟
لم يم يجد القبول في الهند التي تسمى صيدلية العالم لكثرة مصانع الادوية فيها بعد ان دعك واجهد نفسه لاكثر من 10 اعوام في محاولة لكسب الهند ولم يفلح بل انه اضطر لشرب چاي من على ابو عربانة لا يعرفه فقط كي يتقرب لديهم ولم يفلح وحضر زواج مهبول ولبس لبسهم فقط كي يتقرب اليهم ولم ينجح!
عندما نتابع كل تحركات وتصريحات بيل غيتس سنعلم حقيقة نواياه.
هل فهمنا لما التصريحين يفضحان بعضهما البعض!
تحيتي