تحت عنوان " غرز" او "عالق" تصدر مجلة The Week في يوم 1 من سبتمبر وعليها صورة قرقوز الناتو وهو في وحل الغام روسية يائس الحال وتحت العنوان كتبت المجلة :
هل مازال لأوكرانيا امل واقعي لاختراق خطوط الدفاع الروسية؟
المجلة الأمريكية وهي طبعا بوق من أبواق حلف الناتو والناطق بحاله تصرخ بوضوح بان الحرب في أوكرانيا لم تعد تجدي وانهم فقدوا كل امل فيها.
الصورة فيها تفاصيل دقيقة تحمل رسائل غليظة, فجميع الأسلحة الظاهرة فيها هي إما أوكرانية او مساعدات حلف الناتو وقد دمرت وان السماء مُسيطرّ عليها من قبل القوة الجوية الروسية والظاهرة من نوع الطائرات والمسيرات وحال زيلينسكي وسط حقل الألغام لاحول ولا قوة مرعوب الوجه ترك وحيدا يواجه مصيره المحتوم.
لقد نشرت قبل ايام كيف أعطى الأمين العام للحلف إشارة الى روسيا بانهم سيقبلون اي شروط لوقف الحرب تحت تصريح " ان أوكرانيا فقط لها الحق في التفاوض والقبول بالشروط الروسية " وكأن لأوكرانيا اي صوت او استقلالية في القرار أصلا !
حرب عبثية أشعلها الناتو لا طائل منها عدا انها ساهمت في إبطاء (حسب اعتقاد قادة الناتو) انهيار العملات الغربية الثلاث الدولار واليورو والباون الإنكليزي والتي باتت عملات لا تحمل قيمة الحبر المطبوع على ورقها وهذه حقيقة.
حظ أوفر سيد زيلينسكي, رغم اني لا أظن ان حظوظك ستكون افضل من حظ بريغوجين وزمرته فمن يدخل لعبة الأمم, عليه بقبول النتائج والخاسر يخرج من اللعبة.
تحيتي