بعد ان حول مكتبه الى البناية التي يسكنها حيث ظن فؤاد شكر انه بهذا يقلل من تنقلاته بعد ان علم عناصر حزب الله انهم مستمكنون من قبل اسرائيل بل وبسهولة بعد تصفية اكثر من 300 عنصر قيادي خلال 10 اشهر فقط.
كان فؤاد شكر يسكن في الطابق السابع من البناية ومكتبه في الطابق الثاني وهذا قمة الغباء في التحوطات الامنية بدليل انها جاءت باجله فورا.
المعلومات الاخيرة تقول ان فؤاد شكر تلقى مكالمة كي يصعد الى منزله فورا لامر ما فما ان وصل لشقته تمت تصفيته هو وعائلته فورا، فمن اذن نقل الرواية ان قتل الجميع؟
ان يكون هو نفسه مثلا قد اخبر احد معاونيه انه سيصعد لشقته بسبب مكالمة هو امر مضحك حيث كشخص مستهدف لايجب ان يعطي اي احداثيات عن نفسه الا اذا كان غبيا او ان من حوله ليسوا مخلصين ابدا.
اسرائيل لم تشأ استهدافه على مايبدوا في مكتبه لانه في اسفل البناية (طايق ثاني) فاستدرجته فعلا…
يبدو ان اللجوء عند العرب خرج عن المألوف واصبح اعتياد