هذه هي أهم فقرة في الاتفاق النووي الإيراني وهو موضوع الدعم الاقتصادي والاستثمارات الأوروبية في إيران والتي لم تكن تُعجب ترامب ذو العقلية التجارية البحتة. ذكرت في تحليلات سابقة أن جُل الأمر في إلغاء الاتفاق النووي الإيراني ليست رغبة شخصية لترامب إنما انه مجحف بحق الولايات المتحدة فهي لم تحقق أي استثمار جيد يذكر أو له قيمة كبيرة بينما الأوروبيين فازوا بكل شيء وهذا ما لن تقبله الولايات المتحدة فهي خسرت الكثير جدا بل هي الخاسر الأكبر في العراق وخسائرها كبرت أيضا بفعل الهجمات الإيرانية ضد الجيش الأمريكي والمصالح الأمريكية في العراق.
الأن أصبح رسميا إن الشركات الأوروبية ستوقف أعمالها فورا في إيران مما سيزيد الطين بلة بل سيُعجل بانهيار الاقتصاد الإيراني بل قد يكون الانهيار خلال أسابيع قليلة وهكذا انهيار لن يستطيع أن يسيطر عليه ملالي طهران أبدا فالاقتصاد هو المحرك للشعب الإيراني المنتفض منذ أشهر.
الأوروبيين في وضع سيء جدا حيث اشهروا سيف العداء ضد الولايات المتحدة وهو مما لا شك فيه خطوة بائسة وخاطئة إن لم تكن متفق عليها لأغراض دولية فالاستثمارات الأوروبية لا يجب أن تكون على حساب الشعوب وحياتها ومستقبلها رغم أن الشركات الأوروبية معروفة الأهداف منذ القدم وهو الربح ولا شيء غير الربح مهما كانت الوسيلة والنتائج.
يبقى أن نعرف إن العملة الإيرانية التومان انهارت لمستويات غير مسبوقة ولا امل أبدا لارتفاعها مما يجعل طبقة واسعة من الشعب تحت خط الفقر.
سكاي نيوز عربية
قال مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، جون بولتون، الأحد، إن من المحتمل أن يتم فرض عقوبات أميركية على الشركات الأوروبية التي تتعامل مع إيران، وذلك بعد انسحاب بلاده من الاتفاق النووي. وقال بولتون خلال استضافته في برنامج "ستيت أوف ذا يونيون": "هذا أمر محتمل. يتوقف على سلوك الحكومات الأخرى"، وفق ما ذكرت وكالة "رويترز".
وتأتي تصريحات مستشار الأمن القومي، بعد إعلان الخارجية الألمانية، أن ألمانيا تريد مساعدة الشركات على مواصلة أنشطتها في إيران بعد القرار الأميركي بإعادة فرض عقوبات على طهران، ولكنها قد يصعب حمايتها من أي تبعات.
Comentários