التهافت أصبح سمة العصر في كل الجوانب للأسف الشديد واولها الفن. اغنية انتشرت في اليوتيوب ومواقع ما يسمى التواصل الاجتماعي كالنار في الهشيم بل واخترقت حاجز الملياري ونصف المليار مشاهدة ضاربة الرقم القياسي المسجل باسم اغنية الكوري ساي " گانگم ستايل" اغنية عادية جدا إن لم تكون اقل من عادية فقط لان يوتيوب قرر اشهارها ونشرها بطرقه الملتوية كي يقنع الناس بانها شيء مثير فنيا وجميلة موسيقيا متبعاً خطة نفسية وهي حشد عدد معين من المشاهدات وتسويقه فيظن الباقين انهم يجب ان يكونوا مع المشاهدين ونشر الاغنية كي لا يكونوا شاذين عن القاعدة والتي أصلا هي غير موجودة بل تم خلقها بطرق ملتوية وغير حقيقية.
شهد قطاع السياحة في دولة بورتوريكو، انتعاشا ملحوظا، بعدما حققت أغنية مصورة بأحد مناطقها نجاحا منقطع النظير في فترة محدودة. وبلغ عدد مشاهدي أغنية "ديسباسيتو"، على موقع يوتيوب، مليارين و599 مليون، بعد سبعة أشهر فقط من إطلاقها.
وتفوقت "ديسباسيتو" على أغنية "غانغام ستايل" التي حافظت على الصدارة لعدة سنوات.
وزاد اهتمام السياح ببورتوريكو بـ45 في المئة، وأضحى منظمو الرحلات يدرجون مواقع تصوير الأغنية ضمن الجولات، وفق ما نقل "سبوتنيك".
وولد نجما الأغنية لويس فونسي ودادي يانكي، في بورتوريكو، وهما من أشهر مطربي أميركا الجنوبية.
ونشر فونسي جزءًا من التقرير على صفحته الرسمية في إنستغرام قائلا "يا للسعادة عندما تقرأ هذا في الصحف العالمية، أن بورتوريكو هي البطل الحقيقي لهذه الأغنية والكليب".
وتقدم المطرب بالشكر شريكه في الأغنية "دادي يانكي"، والمخرج كالوس بيريز، وملكة جمال الكون التي ظهرت في الكليب، زوليكا ريفيرا.
Comments