
الثورة بدأت من على باب كنيسة فينتبرغ في المانيا ثم كان سقوط أطول عصر دموي ديني في التاريخ وهو عصر الكنيسة الكاثوليكية لتولد مع اعتراضات مارتن الـ 95 التي علقها على باب الكنيسة اول ثورة ضد الكنيسة وولادة البروتستانتية التي تعني المعترض او الاعتراض. اللوثرية كان لها الفضل في بناء الحضارة الحديثة لأوروبا ووصولها لما وصلت عليه فقد قدت السلاسل الفكرية والأيديولوجية رغم انها تحولت مع الوقت إلى طائفة دينية جديدة إلى جانب الكاثوليكية لكنها ايضا أطلقت العنان الثقافي الذي كان ملفوفا رغم غزارته النوعية والكمية برداء الكهنوتية البغيض فكان التحرر شرارة اشعلت يابس الماضي وعصر الظلام ونقلته إلى عصر النور. الإسلام يمر منذ فترة بعصر الظلام وقد بدأت فعلا (اللوثرية) إن صح التعبير بالانتشار في الإسلام بعد الذي جرى خاصة في العقد الأخير وقد بدأت شرارته قبل شهور من معقل الإسلام وهي المملكة العربية السعودية التي بسبب مركزها الديني والمالي في العالم الإسلامي لديها القدرة على إحداث التغيير الذي رات ان لا مناص منه، فقد تبنى الجيل الجديد منذ بروز نجم ولي العهد محمد بن سلمان في فضاء السياسة السعودية الداخلية والخارجية تبنى عملية الإصلاح والتغيير لمواكبة الحاضر والمستقبل لدرجة تحجيم بل سجن واعتقال رموز الفكر الوهابي والسلفي الذين كانوا من المنظرين للفكر الإسلامي المتشدد والذي لم يجر على الإسلام إلا الوبال.
سكاي نيوز عربية تخلد ألمانيا، الثلاثاء، ذكرى مضي 500 عام على قيام الكاهن مارتن لوثر أستاذ اللاهوت بتعليق رسالة اعتراضاته على الكنيسة، على باب كاتدرائية في فينتبرغ. وشكلت خطوة لوثر، وقتئذ، إيذانا بانطلاق حركة الاصلاح ومهدت لقيام البروتستانتية التي غيرت المجتمع الأوروبي.
وشاركت المستشارة الألمانية، إنجيلا ميركل والرئيس فرانك فالتر شتاينماير، في صلاة تقام في الكنيسة التي يعتقد أن لوثر عرض عليها انتقاداته للكنيسة الكاثوليكية عام 1517 والتي تعرف ب"القضايا ال95".
وتنطلق المراسم على الساعة 14:30 بالتوقيت المحلي، في كنيسة جميع القديسين ذات الطراز القوطي، وتختتم احتفالات للبروتستانت استمرت سنة في 700 من البلدات والمدن الألمانية.
واستقبلت فيتنبرغ وهي بلدة يسكنها 47 الف شخص وتبعد 100 كلم جنوب غرب برلين، عشرات الآلاف من الزائرين المسيحيين من أنحاء العالم في الأشهر الأخيرة.
ويعد يوم الإصلاح الذي يتم إحياؤه في 31 أكتوبر يوم عطلة في كافة أنحاء ألمانيا. ووجه لوثر قبل خمسة قرون انتقادا لممارسات رجال دين قال إنهم يبيعون "صكوك الغفران" للتائبين.
ورأى أن المسيحيين لا يمكن أن يبيعوا أو يشتروا طريقهم الى السماء، ولا يمكنهم دخول السماء إلا بنعمة الله.
وتسبب تحدي لوثر لتعاليم الكنيسة بانشقاق تاريخي عن الكنيسة الكاثوليكية. لكن اسم رجل اللاهوت ارتبط بإحدى اكثر الفترات سوادا في ألمانيا، فهجماته على السامية في كتاباته استخدمت بمثابة مرجع للإيديولوجية النازية.
Comments