top of page
  • Telegram
  • Pinterest
  • قناة واتساب - الكاتب رياض بدر
  • Facebook
  • Instagram
  • حسابي على منصة اكس

"التوحد عند الأطفال: مرض أم تم اختلاقه؟

صورة الكاتب: رياض بدررياض بدر

التوحد عند الأطفال

في عام 2016 واثناء مرض والدي الاخير كان يرقد في احد المستشفيات العراقية وكنت وقتها اعمل في العراق بعد هجرته لاكثر من 20 عاما فدار حديث بيني وبين بعض الاطباء في تلك المستشفى يبدو انهم كانوا في وقت استراحة.


كان الأطباء من صغار العمر، فتوقعت أنهم خريجون ليسوا من زمن أبعد من سنتين أو 5 بأقصى تقدير. لا أتذكر كيف انفتح حديث عن ما يسمى "التوحد عند الأطفال"!


صدمت فعلا من كلام الاطباء هؤلاء واقصد كيف انهم يؤمنون بالمطلق بهذا المرض وان له دواء الخ.


فسالت اسالة طبية بسيطة عن وجود هذا المرض بالفعل ام لا مع بعض التفنيدات العلمية والسايكولوجية لهذا الوهم, فتوجسوا مني فسالني احدهم " حضرتك طبيب" ؟


فقلت لا لست طبيبا فرد علي وقال لكنك تتكلم بمصطلحات وطرق طبية ؟

فقلت له لي ممارسة معينة في الطب حيث درست علم النفس التحليلي مع ممارسة مع بعض الاطباء في دولة اوروبية.


فاختبء الجميع خلف كلمة " لكن هذا ما قرأناه وتعلمناه في الكتب" !


هنا انا سكت وتذكرت ما اقاله لي استاذي آنذاك في الجامعة التي درست فيها عام 2010 " سيجعلونه مرض ويخلقون له ادوية وأطباء و و و ثم مرضى حقيقين بالمرض " 


كان هذا الحديث بيني وبين استاذي حينها لم يكن ما يسمى "التوحد" امرا معترف به بل تم رفضه من قبل جهات تصنيفية عالمية مثل الاندكسنك البريطاني بل حتى الامريكي في بادئ الامر لكن ... وآه من كلمة لكن.


وصل الامر بالضغط من قبل لوبي الشركات الى ابعد الحدود بل تم تصفية بعض الاطباء والمختصين الذين عارضوا هذا الوهم بل الجريمة.


بعد عام 2010 تم اجبار بل اقول اقحام هذا الوهم وتوصيفه كمرض له ادوية ومازال الامر جارٍ ليوما هذا.


في عام 2006 اجرت جهة مستقلة (هذه الدراسة مازالت لدي هذه الدراسة فهي ضمن دراستي وموثقة بمقابلات مع عوائل الضحايا) دراسة تحقيقية وموثقة ضخمة تضمنت شهادات ولقاءات اطباء مخضرمين ذوي اختصاص مباشر لا يخشون أحد كذلك مقابلات مع عوائل الضحايا في الولايات المتحدة الامريكية وكانت النتيجة كالتالي:

 

الدراسة اجريت تقريبا عام 2006 على 13 مراهق قام بالانتحار مباشرة بعد ان ان اطلق النار مباشرة على زملاءه في المدرسة او الشارع واردى قسم كبير منهم كما شاهدنا ومازلنا نشاهد على شاشات التلفزيون, وبمقابلات مع اصدقائهم الاحياء واساتذتهم وجيرانهم واقاربهم والرجوع الى السجلات الطبية للمنتحرين تبين انهم لم يكونوا يعانوا من اي مرض ولا اعرض خطيرة على الاطلاق وكانوا مستقرين نفسيا بل جمعتهم كلهم صفة الطيبة لكن .. ذويهم لم يفهموا شخصيتهم كأن يكون كثير الحركة او الاصغاء لأمور معينة لا تعنيهم او مصنفة من قبل الاولياء على انها غير صحيحة يظنها الاهل جهلا انها غير طبيعية (بالقياس على شخصياتهم التي عادة تكون مبنية إما على زمن غير زمن اولادهم او ليست حسب قواعدهم الاجتماعية التي ينتمون اليها) وهنا تكمن الكارثة فياخذوهم الى احد الاطباء الذين هم بصراحة مندوبي مبيعات لتلك الشركات القذرة الذي بدوره ودون رادع انساني وعادة يكون ضمن ما يسمى The pay role  اي منتفع من شركات الادوية فيصف له ادوية معينة فيبدأ الاهل باعطاء الادوية هذه لاولادهم عندما تم تشخيصهم بما يسمى مرض "التوحد", تبين ان 11 منتحرا من الـ 13 قد ارتكب هذا الفعل تحت تأثير الادوية هذه حصرا.


دراسات دقيقة كثيرة اجريت على الادوية هذه ولغاية اليوم واكدت دون أدنى شك انها لا تعالج اي شيء حيث لا وجود لهذا المرض بل هو وهم بكل معنى الكلمة بل ان الاستمرار بتناول هذه الادوية سيودي بصاحبها حتما الى الانتحار بالاضافة الى اعراض جانبية اخرى كالسمنة والكآبة والقلق والاعياء وتناقص المناعة المكتسبة لكن لنركز على سلبية الانتحار.


القاتل هنا ينتحر بعد ان يقتل غيره فيستيقظ لبرهة من تاثير الدواء فيصاب بالصدمة فلا يستطيع السيطرة او تحمل الصدمة (اي مشاعره) فينتحر فورا حيث لا يمكن لعقله ان يستوعب ما فعله لان العقل هنا ليس بكامل قوته لعدة اسباب اولهما تاثير الادوية كذلك عمر الضحية نفسه الذي عادة ما يكون أصغر وأضعف من ان يستوعب هكذا امر او فعل، فينتحر حتما.


عشرات الدراسات والتجارب المستقلة التي لم تخضع لتمويل وسيطرة شركات الأدوية، أثبتت بما لا يقبل الشك أن ما يسمى "التوحد عند الأطفال" هو مرض خلقته شركات الأدوية.


في عام 2022 بلغ حجم سوق ادوية "التوحد" أكثر من 6 مليار دولار في السنة اخذين بعين الاعتبار ان الزيادة السنوية المركبة تبلغ 8.5% أي انه حجم السوق سيصل الى أكثر من 13 مليار دولار سنويا فقط بحلول عام 2030.

 


تحيتي

 

منشورات ذات صلة

عرض الكل

Comments

Rated 0 out of 5 stars.
No ratings yet

Add a rating
bottom of page