"نتوقع من إيران أن تتصرف بمسؤولية في المنطقة وتدعم سياسات السلام وليس الإرهاب" هكذا هاجم زيغمار وزير خارجية المانية إيران وأرسل رسالة إلى الرئيس المعاد تدويره حسن روحاني داعيا إياه لتجنب عواقب وخيمة واضحة من مضمون الرسالة. إيران باتت في وضع مزرٍ تاريخي فقد بدأت المرحلة الثانية من خطة الاحتواء المزدوج التي أطلقها بل كلنتون عام 1998 واسمها بـ " محور الشر" وضمت العراق وإيران وكوريا الشمالية.
قال وزير الخارجية الألماني، زيغمار غابرييل، الاثنين، إن على إيران وقف دعمها لجماعات مسلحة في سوريا والعراق تساهم في زعزعة استقرار الشرق الأوسط إذا أرادت علاقات طيبة مع الغرب. وقال غابرييل، خلال مؤتمر صحفي، مع نظيره الفرنسي جان إيف لودريان :"في الكثير من الصراعات في المنطقة تلعب إيران دورا صعبا خاصة في العراق وسوريا".
وأضاف: "على الرسالة أن تكون أننا مستعدون للعمل مع الحكومة الجديدة لكننا نتوقع من إيران أن تتصرف بمسؤولية في المنطقة وتدعم سياسات السلام وليس الإرهاب"، في إشارة إلى إعادة انتخاب الرئيس الإصلاحي حسن روحاني.
وتابع قائلا: "عندما يحدث ذلك ستعود الثقة في المكان كموقع للاستثمار".
وحث لو دريان إيران على تنفيذ الاتفاق النووي الموقع عام 2015 مع 6 قوى عالمية بحسم وهو اتفاق نتج عنه رفع أغلب العقوبات الدولية المفروضة على إيران، في مقابل الحد من برنامج طهران النووي.
ويدع النظام الإيراني العديد من التنظيمات الطائفية المسلحة في العراق وسوريا والتي تتهم بارتكاب جرائم وفظائع بحق المدنيين في البلدين.
Comentarios