في عملية ليست اعتباطية ولا صدفة بدات مع سقوط نظام الاسد وهي نبش ملفات المخابرات السورية, بدأت تظهر ملفات مثل مجندي المخابرات من عراقيي الجنسية ممن هربوا من العدالة من العراق في زمن نظام الرئيس العراقي الاسبق صدام حسين.
الكثير من ملفات الخيانة والغدر التي اضطلع بها نظام الاسد منذ عام 1963 ولغاية سقوطه ستنكشف خلال الايام القادمة وسيكتشف العراقيين الذين يصدقون ويعبدون هؤلاء اللصوص والعملاء القابعين على رقاب العراقيين سيكتشفون بانهم يعبدون طغاة ولصوص وقتلة كانوا يقتلونهم منذ عقود لصالح دولة عدوة للعراق وللعرب.
حكومة اللصوص لا ينقصها انهيار فشعبيتها صفر لكن حتما ستظهر فجأة تلك القشة التي ستقسم ظهر البعير.
تحيتي
Comments